ان سن المراهقة هو من أصعب المراحل التي يمر بها الفرد، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى عائلته وصعوبة تعاملهم معه. وتوضع المواضيع الجنسية، لا سيما العادة السرية، في خانة أصعب الأمور تداولاً بين المراهق وعائلته. لذا نكشف لك عبر موقع صحتي كيف يجب التعامل مع العادة السرية في سن المراهقة.
أضرار خطيرة ناتجة عن العادة السريّة
دوافع العادة السرية في سن المراهقة
تبدأ ممارسة العادة في سن المراهقة عندما يحاول الفتى أو الفتات بتقليد الزملاء، أو بسبب مشاهدة الصور، أو قراءة الروايات، والدوافع للعادة السرية عديدة، منها المشاعر الجنسية المكبوت التي تختلج كل مراعق، أو التنفيس عن الملل والفراغ والقلق والوحدة، أو التعبير عن الاعجاب بالجسم. وعلى الرغم من أن العادة السرية ليست مرضاً الا انها يمكن ان تترافق مع حالات نفسية معينة كالتوتر الشديد، الإحساس بالوحدة، الشعور بالحرمان من الحب، والتعب والإرهاق عند الافراط بها.
هل تؤثر العادة السرّية سلبياً على التركيز؟
أضرار العادة السرية عند المراهق
على الرغم من عدم خطورتها الا ان العادة السرية قد تسبب في بعض الأوقات اضراراً عند المراهق، فهو قد يعاني من صراعات داخلية بين اشباع الغريزة ومحددات المجتمع لذا يلاحظ قلة التركيز مع الاحساس بالذنب والدونية. وبما ان العادة السرية هي احادية الا انها قد تستمر مع المراهق وتصبح اساسا في حياته الجنسية، بحيث يفقد لذة لممارسة الجنس مع الشريك الآخر.
كيف يتعامل المراهق مع الرغبة القويّة؟
ولا تعتبر العادة السرية عارضاً مرضياً الا حين تصبح قهرية ولا يعد باستطاعة المراهق التحكم فيها ويسرف فيها إلى درجة كبيرة ما يؤدي الى حالة من الإرهاق والتشوش والعصبية، وحين تصبح بديلاً للممارسة الجنسية الطبيعية عند التقدم في العمر.
ما رأيك ؟