يمكن تعريف الهربس التناسلي بأنّه مرضٌ ينتقل عبر الإتصال الجنسي بمجرد اللمس الذي يتيح للفيروس فرصة العبور إلى الجلد، فيدخل ويصل إلى الأعصاب وقد يبقى غير نشطٍ إلى حين بدء ظهور بعض الأعراض، كما يمكن أن يبقى في الجسم وينشط من وقتٍ إلى آخر.
ويمكن تحديد شكل الهربس التناسلي من خلال الأعراض التي يسبّبها، فما هي هذه الأعراض؟ التفاصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.
التقرّحات
تُعتبر التقرّحات من الأعراض الأكثر شيوعاً والتي يدلّ شكلها على الإصابة بالهربس التناسلي.
وهذه التقرحات تشبه البثور التي يمكن أن تتشكّل على الشفاه أو الفم أو أيّ مكانٍ آخر في الوجه خصوصاً حول الذقن وتحت الأنف وعلى اللسان. كما يمكن أن تظهر هذه التقرحات على الأعضاء التناسليّة الأنثوية والذكرية، وحول المستقيم أو على الأرداف.
الألم والحكّة
إنّها العلامة الأولى التي تظهر غالباً بعد الإصابة بالهربس التناسلي، وذلك بعد بضعة أسابيع من ممارسة العلاقة الجنسيّة مع الشريك المصاب.
بعد ذلك بأيّامٍ قليلة، تظهر ثآليل صغيرة حمراء اللون ثمّ تنفجر وتتحوّل إلى جروح مفتوحة أي تقرّحات، مسبّبةً الألم والحكّة في المنطقة، وقد يخرج بعض الدم من هذه الجروح.
انتفاخ الغدد اللمفاوية
تعمل هذه الغدد على مساعدة الجسم على مقاومة العدوى التي قد تصيبه، إضافة إلى التخلّص منها.
وقد يحدث انتفاخ الغدد اللمفاوية نتيجة التعرّض للبكتيريا والفيروسات ومنها فيروس الهربس، وعند حدوث التورّم قد يظهر ذلك جلياً من خلال انتفاخ الرقبة وأسفل الذقن والإبط والمنطقة الإربية.
صعوبة وألم عند التبوّل
قد تكون عمليّة التبول مصحوبة ببعض الألم خلال فترة الإصابة بالهربس التناسلي ومع ظهور التقرّحات، وقد تظهر الحساسية والآلام الزائدة في منطقة الأعضاء التناسليّة بشكلٍ خاص إلى أن تزول التقرّحات وتختفي، مع الإشارة إلى أنّ بعض الأعراض قد تختلف من مصابٍ إلى آخر.
إنّ الإصابة بالهربس التناسلي تُعدّ إصابة متكرّرة ولا علاج شافٍ لها، ولكن يمكن للأدوية التي يصفها الطبيب أن تخفّف من الأعراض وتقلل من خطر نقل العدوى للشريك، بحيث يُنصح بممارسة العلاقة الجنسيّة الآمنة مع اتّخاذ كافة الإجراءات الوقائيّة والإلتزام بالإرشادات الطبية.
لقراءة المزيد عن الهربس التناسلي إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟