هل من اضرار للافراط في ممارسة العلاقة الحميمة بالنسبة للرجل؟
20-12-2019
تُعتبر العلاقة الحميمة مِن مرتكزات الحياة الزوجيّة وتُساهم بشكلٍ أساسيّ في استقرارها، إلا أنّ الإعتدال في ممارستها يبقى ضروريّاً من أجل التمتّع بالفوائد الصحّية التي تُقدّمها وتفادي الأضرار التي يُمكن أن يُسبّبها الإفراط في الممارسة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أضرار الإفراط في الممارسة الجنسيّة عند الرّجل.
الملل والبرود الجنسي
في حال الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة، فإنّها تُصبح روتيناً لا بدّ من القيام به فتفقد العلاقة سحرها وجمالها؛ وهذا يؤدّي إلى تسلّل الملل إلى العلاقة الزوجيّة والإصابة بالبرود الجنسيّ وستُصبح العلاقة مُجرّد حركاتٍ روتينيّةٍ لا يشعر خلالها الزوجان بأيّ مُتعة.
آثار نفسيّة سلبيّة
هناك بعض الأضرار التي يُسببّها الإفراط في ممارسة الرّجل للعلاقة الحميمة؛ منها الإصابة بآثارٍ نفسيّةٍ تؤثّر سلباً الصحّة الجسديّة أيضاً، مثل الشّعور بالملل والنّفور والإحباط وهذه المشاعر السلبيّة تنعكس مُباشرةً على العلاقة بين الشريكين.
الإرهاق والتّعب الشّديد
على الرّغم من الفوائد الصحّية التي تُقدّمها العلاقة الحميمة، إلا أنّ الإفراط في ممارستها يؤدّي إلى التّعب الشّديد والإرهاق؛ فالمجهود الزّائد يجعل كلا الشّريكين متعباً مِن النّاحيتين الجسديّة والنفسيّة.
تضرّر خلايا الدّماغ
يُمكن أن يؤدّي ارتفاع هرمونات الكورتيزون والنورادانالين والبروستاجلاندين عن معدّلاتها الطّبيعية لفترةٍ طويلة، إلى تضرّر الخلايا الدماغيّة وقتلها في بعض الأحيان.
مشاكل واضطرابات في القلب
يُمكن للآثار السلبيّة التي تنتج عن الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة، أن تطال صحّة القلب حيث أنّ الإفراط في إفراز الدوبامين والأدرينالين يؤدّي إلى التوتّر والإنهاك النّفسي والعصبي والجسدي؛ ما يُسبّب بدوره ارتفاع ضغط الدم ومستويات السّكر وبالتّالي إلحاق الضّرر بصحّة القلب.
سرعة القذف
يُمكن أن يتعرّض الرّجل للعديد من المشاكل الجنسيّة المُرتبطة بالقذف نتيجة الإفراط في ممارسة العلاقة الجنسيّة؛ مثل سرعة القذف. ومن المعروف عن اضطرابات القذف أنّها تؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة والأداء الجنسي.
إدمان الجسم على الجنس
إنّ الإسراف في ممارسة العلاقة الحميمة قد يتحوّل إلى إدمانٍ من خلال فيض الهرمونات التي تنتج بشكلٍ غير طبيعيّ بسبب كثرة الممارسة الجنسيّة والتي تؤدّي إلى إجهاد الأعضاء التي تفرزها وبالتالي المزيد من المشاكل الصحّية.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟