خلل الإنتصاب هو عدم القدرة على تحقيقه بشكلٍ ثابت والبقاء في هذه الحالة لوقتٍ كافٍ حتّى الإنتهاء من العلاقة الجنسيّة، ممّا قد يحول دون إتمامها ويؤدّي إلى فشلها خصوصاً مع تكرار الأمر وعدم تلقّي العلاج المناسب للتغلّب على المشكلة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما إذا كان خلل الإنتصاب مرتبطاً بصحّة القلب.
خلل الإنتصاب ومشاكل القلب
لا يدلّ ضعف الإنتصاب بالضرورة على وجود مشكلةٍ كامنة في القلب، إلا أنّ المعاناة من خللٍ في عمليّة الإنتصاب من دون أسبابٍ واضحة لذلك ولا أيّ أعراض أخرى، تتطلّب إجراء بعض الفحوصات الطبّية للإطمئنان على صحّة القلب قبل الشروع بأيّ نوعٍ من العلاج.
علاقة وطيدة
تتأثّر عمليّة الإنتصاب بشكلٍ مباشر بالدورة الدمويّة في الجسم وفي كمّية الدم التي يتمّ ضخّها من قبل القلب. فإذا أُصيب القلب بأيّ خللٍ أو مشكلةٍ صحّية، من الطّبيعي أن ينعكس ذلك سلباً على دوره في ضخّ الدم وبالتالي تتأثّر وظائف الجسم عموماً ومنها الإنتصاب.
يعاني الجسم في هذه الحالة من خللٍ في الإنتصاب نتيجة ضعف تدفّق الدم بالشكل الكافي إلى العضو الذكري، ويعود السّبب في هذه الحالة إلى مشكلةٍ كامنةٍ في القلب.
ضعف الإنتصاب نتيجة اضطراب عضوي
في بعض حالات ضعف الإنتصاب، يكون السبب المعاناة من اضطرابٍ عضوي جسدي، ومن هذه المشاكل الصحية الإصابة بضيق في الشرايين أو تصلّب فيها وضعف عمل بطانة الشرايين في كلّ من القلب والشرايين المغذّية للعضو الذكري وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ومرض السكري والسمنة والتدخين واضطرابات النوم، إضافة إلى الآثار الجانبيّة لبعض أنواع الأدوية التي تسبّب ضعف الإنتصاب أو خفض الرّغبة الجنسيّة.
يُشار إلى أنّ مختلف المشاكل الصحّية المذكورة أعلاه تتأثّر بصحّة القلب كما وتؤثّر فيه؛ فهذه الأمراض العضويّة تدلّ على أنّ الإضطرابات المرضيّة المتعلّقة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة من الأسباب الهامّة في حصول ضعف الإنتصاب.
إضافة إلى كلّ ما سبق، فإنّ هناك عدداً من المشاكل الصحّية تُعدّ بمثابة مسبّبات لأمراض القلب وضعف الإنتصاب على حدّ سواء، ومنها السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم والبدانة.
كما يُنصح باتّباع نمط حياةٍ صحّي لأنّ بعض العادات السيّئة يمكن أن يؤثّر سلباً على صحّة القلب والصحة الجنسيّة مثل التدخين وتناول الطّعام غير الصحي.
اقرأوا المزيد عن الانتصاب وصحة القلب عبر هذه الروابط:
210315080646352~.jpg)
ما رأيك ؟