ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان لا يوجد لديه علامات أو أعراض، لكن التأثير على حياتكم الجنسية قد يكون واضحاً. على الرغم من أن النشاط الجنسي من غير المرجح أن يشكل تهديداً مباشراً لصحتكم، إلاّ أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على رضاكم العام عن العلاقة الحميمة. ولكن، ما هو تأثير أدوية ضغط الدم على صحتكم الجنسية؟
تأثير دواء ضغط الدم الرغبة الجنسية عند الرجل
الأدوية التي تعالج ضغط دم والتي يمكن أن تسبب الخلل الوظيفي كآثار جانبية تشمل:
- حبوب الماء (مدرات البول): يمكن أن تقلل مدرات البول تدفق الدم بالقوة إلى العضو التناسلي، مما يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب. يمكنها أيضاً استنفاد الزنك من جسمكم، وهو أمر ضروري لصنع هرمون التستوستيرون الجنسي.
- حاصرات بيتا: ترتبط هذه الأدوية مثل التي تحتوي على مركب propranolol بالضعف الجنسي.
لتقليل مخاطر الآثار الجانبية لهذه الأدوية، بما في ذلك المشاكل الجنسية، تناولوا الأدوية كما يوصي الطبيب. إذا كانت لا تزال هناك آثار جانبية، فتحدثوا إلى طبيبكم حول الأدوية الأخرى المحتملة التي قد يكون لها آثار جانبية أقل.
الأدوية التي لا تؤثر سلباً على رغبة الرجل الجنسية
إذا استمرت الآثار الجانبية الجنسية، من المهم أن تسألوا عن خيارات الدواء الأخرى. بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم تكون أقل عرضة للتسبب في آثار جانبية جنسية، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حاصرات قنوات الكالسيوم وحاصرات مستقبلات أنجيوتنسين II.
لمساعدة الطبيب في اختيار أنسب دواء لكم، أخبروه عن كل الأدوية الأخرى التي تتناولوها الآن - بما في ذلك المكمّلات العشبية. في بعض الأحيان، يساهم مزيج معين من الأدوية أو المكملات في حدوث مشاكل جنسية.
للتأكد من أن ضغط الدم لا يزال ضمن نطاق آمن، قد تحتاجون إلى قراءات متكررة لضغط الدم أثناء عدم تناول أدوية خفض ضغط الدم التي قد تسبب صعوبات في الحياة الجنسية. يمكن القيام بذلك باستخدام جهاز مراقبة ضغط الدم في المنزل.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
لن تتصوّري مدى أهمية الرغبة الجنسية في العلاقة الزوجية!
ما رأيك ؟