قد يتردّد زوجكِ حيال ممارسة العلاقة الحميمة معكِ من دون ان تعرفي السّبب. لذلك، سنكشف لكِ في هذا المقال من "صحتي" عن أبرز أسباب تردّده حيال هذه العلاقة.
- يجهل ردّة فعلكِ: قد يتردّد زوجكِ في المبادرة إلى ممارسة العلاقة الحميمة معكِ، في حال لم تبدي أيّ تجاوبٍ منذ اللحظة الأولى؛ ما يجعله يظنّ انّكِ لا ترغبين بذلك. هذا السّبب قد يكون الأكثر شيوعاً لتردّد الزّوج حيال الممارسة الحميمة، لأنّه لا يريد مضايقتكِ ويرغب في ان تكون ردّة فعلكِ إيجابيّةً.
- الإجهاد أو الإكتئاب: قد يكون شعور زوجكِ بالإجهاد والإرهاق من العمل طوال اليوم، أو الاكتئاب والشّعور بالإحباط، السّبب في عدم شعوره بالرّغبة الجنسية. وفي هذه الحالات، إذا كان يرغب زوجكِ بممارسة العلاقة الحميمة، فإنّه يخشى ألا يكون أداؤه جيّداً بعد يومٍ طويلٍ من العمل المضني.
- الإستياء: انّ شعور زوجكِ بالاستياء منكِ بسبب موقفٍ معيّنٍ أو سببٍ ما قد يولّد لديه شعوراً بأنّكِ لا تهتمّين لأمره. في هذه الحالة، حتّى لو كان يرغب في ممارسة العلاقة الحميمة لأنّه ما زال يحبّكِ، إلا انّه يصبح متردّداً في ذلك بين الإبقاء على موقفه الرّافض وبين الاستسلام لمشاعر الحبّ.
- غياب التّوافق وقلّة التّواصل: إنّ غياب التّوافق بين الزّوجين قد يسبّب الكثير من المشاكل بينهما منها قلّة التّواصل التي تؤدّي إلى تردّد الزّوج في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته. كما انّ شخصيّتكِ قد تكون السّبب؛ ففي وقتٍ يقلّ فيه التّواصل بينكما مع وجود بعض المشاكل وتحكّمها بعلاقتكما؛ قد يشعر زوجكِ بأنّكِ ترغبين في السّيطرة عليه خصوصاً إذا كنتِ كثيرة الانتقاد ولا تعبّرين له عن رضاكِ. فبدلاً من الدّفاع عن نفسه أو اضطراره للخضوع لمثل هذا التّحكم، فهو يُحجم ممارسة هذه العلاقة الحميمة ويتجنّبها.
هذه الأسباب الـ4 يمكن لكلّ زوجين ان يواجهانها، والحلّ يكمن بالتّواصل والحوار الصّادق بين الزّوجين، الكفيل بحلّ كلّ المشاكل العالقة مهما بلغت حدّتها.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الزوجية على هذه الروابط:
أسرار زوجية لا يجب ان تخبريها لأصدقائك!
7 أمور تؤدي إلى التعاسة الزوجية... احذروها!
4 طرق تبعد الملل عن العلاقة الزوجية... اكتشفوها!
ما رأيك ؟