يتمثل اضطراب الأداء الجنسي في حدوث اضطراباتٍ وخللٍ في العمليّات التي تُميّز دورة الإستجابة الجنسيّة أو في الشّعور بالألم المُصاحب للاتّصال الجنسي. ويُمكن تقسيم دورة الإستجابة الجنسيّة إلى 4 مراحل هي الرغبة، الإثارة، النّشوة والخمود، وأيّ خللٍ في هذه المراحل قد يؤدّي إلى اضطراب الأداء الجنسي.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أبرز الأسباب والعوامل التي قد تؤدّي إلى اضطراب الأداء الجنسي عند الرّجل.
مشاكل في الإنتصاب
يُعتبر ضعف الإنتصاب سبباً لحدوث اضطراباتٍ في الأداء الجنسي عند الرّجل، كما أنّه نتيجة لبعض العوامل المؤثّرة عليه والتي قد تكون نفسيّةً أو عضويّة.
وعندما يُعاني الرّجل من مشاكل في الإنتصاب، فإنّه يبدأ في تجنّب ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته، ما يؤدّي إلى تراكم الخلافات نتيجة عدم إفصاحه عن المُشكلة أو مُحاولة إنكاره لها؛ ما يُسبّب الإحباط للزوجة التي تظنّ بأنّها لم تعد جذّابة أو أنّها قد تشكّ في الخيانة.
نتيجة هذا الأمر، يزداد اضطراب الأداء الجنسي لدى الرّجل وقد يتحوّل في المدى البعيد إلى عجزٍ جنسيّ.
قلق الأداء الجنسي
إنّ قلق الرّجل من أدائه الجنسي يؤثّر سلباً عليه، وهذا يعود إلى أنّ الحالة الذهنيّة يُمكن أن تلعب دوراً أساسيّاً في الإستجابة للإثارة؛ فالقلق إزاء القدرة على إرضاء الشّريك يُمكن أن يجعل الأمر صعباً ومُستحيلاً نتيجة الإضطرابات في الأداء الجنسي التي قد يُسبّبها.
الإكتئاب والمشاكل النفسيّة
هناك صلةٌ مُباشرة بين اضطرابات الأداء الجنسي لدى الرّجل وبين الإكتئاب والمشاكل النفسيّة، لا سيّما وأنّ اضطراب الإنتصاب يؤدّي إلى الإكتئاب كما أنّه قد يحدث بسبب المشاكل النفسيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ تمييز مُعاناة الرّجل من المشاكل النفسيّة والإكتئاب يُعتبر سهلاً، مِن خلال مُلاحظة عدم اهتمامه بالتّفاصيل التي كانت تُثيره وقد يشعر بالحزن وعدم الرّغبة في فعل أيّ شيء بالإضافة إلى المُعاناة من التّعب المُزمن.
كما أنّ العديد من الأدوية النّفسية مثل مُضادات الاكتئاب قد تعمل على تثبيط الرّغبة الجنسيّة لدى الرّجل، وكذلك الأدوية المُخصصة لعلاج الصرع.
بعض الأمراض والعلاجات
يُمكن أن يؤثّر بعض العلاجات الطبّية والأدوية سلباً على أداء الرّجل الجنسي، حيث أنّها قد تُسبّب له بعض الإضطرابات.
كذلك، فإنّ المُعاناة من السّكري تُسبّب اضطراباتٍ في الأداء الجنسي خصوصاً بعد 5 أو 10 سنوات من المرض، وهذا يرتبط بمدى توازن السّكر لديهم.
كما أنّ المُعاناة من مشاكل في الأوعية الدمويّة والنوبات القلبيّة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، تزيد من الإضطرابات في الأداء الجنسي عند الرّجل؛ نتيجة تضرّر الأوعية الدمويّة المُرتبطة بتدفّق الدم إلى العضو الذكري الذكري.
لا بدّ من اللجوء إلى الطّبيب في حال مُلاحظة اضطراباتٍ في الأداء الجنسي، ومُناقشة الأمر معه بكلّ صراحةٍ وشفافية لإيجاد العلاج المُناسب، وذلك لأنّ الصّمت والإنكار يُفاقمان المشكلة ولا يحلانها.
لقراءة المزيد عن الأداء الجنسي عند الرجل إضغطوا على الروابط التالية:
ما أسباب الخوف من الفشل الجنسي؟
إليكم أهم المنشطات الجنسية التي تحسّن أداء الرجل في السرير!
إرتفاع ضغط الدم: تأثير سلبي كبير على الأداء الجنسي عند الرجل!
ما رأيك ؟