من دون أن تدرك... هذه العادات اليومية تضعف الانتصاب!

التدخين

يحتوي التبغ على مواد مسرطنة كفيلة بتدمير الصحة العامة للجسم. وبالإضافة إلى أنّ النيكوتين يؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية ويُضعفها، فإنّه يُعيق وصول الدم بشكلٍ كافٍ إلى العضو الذكري، وكلّ هذه العوامل مجتمعةً تؤدي إلى ضعف الانتصاب.

عدم ممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني عموماً تجعل الجسم أقوى ممّا يسمح للوظائف الحيوية كافة، ومنها الجنسية، بالعمل على أكمل وجه. وإهمال الرياضة تجعل الرجل أكثر عرضة للإصابة بضعف الانتصاب مقارنةً مع من يمارسون التمارين أو المشي فقط على الأقل.

سوء التغذية

التغاضي عن اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن والاعتماد على الوجبات السريعة والأطعمة المليئة بالدهون، يزيد من خطر تشكّل الدهون داخل الأوعية الدموية في العضو الذكري الأمر الذي يحول دون تدفق الدم بشكلٍ سليم إليه، وهذا بدوره يجعل من عملية الانتصاب أمراً صعباً.

قلّة النوم

هناك علاقة وثيقة بين النوم الجيّد والوظائف الجنسية، خصوصاً من ناحية عمل الخصيتين وإنتاجهما لهرمون التستوستيرون الذي يلعب دوراً هاماً في عملية الانتصاب. لذلك يُنصح بالحصول على ما لا يقلّ عن 5 ساعات من النوم المتواصل يومياً، للوقاية من ضعف الانتصاب.

إهمال صحّة الفم

عدم العناية بنظافة وصحّة الفم والأسنان يؤدّي إلى الإصابة بأمراض اللثة، التي بدورها تفاقم من المشاكل الجنسية خصوصاً وأنّها تؤثر على الدورة الدموية في الجسم وتسبب الالتهابات. والعدوى يمكن أن تنتشر في كلّ الجسم مؤدّيةً إلى ضعف الانتصاب عند الرجل.

التوتر والضغط النفسي

يدخل التوتر الدائم والتعرّض المستمرّ للضغط النفسي والعصبي ضمن نمط الحياة غير الصحّي الذي يعرّض صاحبه إلى العديد من المشاكل الصحية. ومن الشائع الإصابة بضعف الانتصاب ومشاكل جنسيّة عدّة في هذه الحالة. لذلك لا بدّ من الحفاظ على الاسترخاء والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق قدر الإمكان.