يعتبر الضعف الجنسي من المشاكل التي يعاني منها قسم كبير من الرجال فتؤثّر بالتالي على حياتهم الزوجية. وفي حين أنه من الطبيعي أن يبحث الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي عن العلاج الفعّال لمشكلتهم، إلّأ أن بعضهم قد يهملون هذه المشكلة معتبرين أنها غير مهمة.
مخاطر اهمال علاج الضعف الجنسي
تراجع الثقة بالنفس
إن إهمال علاج الضعف الجنسي يجعل الرجل يخسر كثيراً من تقديره لذاته ومن ثقته بقدراته الجسدية. فالضعف الجنسي يمنع الرجل من ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي ومستمرّ ويجعله عاجزاً تماماً عن الشعور بالسعادة والاكتفاء بعد مساعدة شريكة حياته في الوصول إلى النشوة والمتعة.
التوتر الدائم
لا شكّ ان ممارسة العلاقة الحميمة تساعد الرجل في التخلّص من التوتر من خلال إفراز هرمونات السعادة في الجسم المعروفة بالدوبامين والقضاء تماماً على هرمون التوتر أي الكورتيزول. من هنا وبسبب تراكم المشاكل والصعوبات في حياة الرجل إضافةً إلى الضغوطات النفسية مقابل عدم التمكن من التنفيس عنها، تجعل الرجل في حالة توتر دائم ما يجعله قلقاً وغير قادرٍ على التنعم بقسطٍ كافٍ من النوم خلال الليل.
السكتات القلبية
إن إهمال علاج الضعف الجنسي له العديد من التأثيرات على صحة القلب. فعند البحث عن اهم أسباب الضعف الجنسي، يمكن أن نكتشف أنها مرتبطة ببعض الامراض الصحية وخصوصاً تراكم الدهون على جدران الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، قصور في عضلة القلب... لذلك وتلقائياً بعد علاج تلك المشاكل الصحية تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي لناحية التخلص من الضعف الجنسي أمّا وبحال لم يخضع الرجل لأيّ علاج، هو معرّض لخطر الإصابة بنوبات قلبية مفاجئة.
كيفية علاج الضعف الجنسي
-أولاً على الرجل استشارة الطبيب المختصّ الذي سيكشف على حالته ويخضعه للفحوصات اللازمة وبالتالي يصف له الدواء المناسب.
-من الضروري عدم تناول المنشّطات الجنسية مثل الفياغرا وغيرها من دون استشارة الطبيب خصوصاً إذا كان الرجل يعاني من امراض القلب والسكري.
-اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون المشبّعة والسكريات وفي المقابل يعتمد على الالياف الغذائية والبروتين.
لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:
إحذروا المنشّطات الجنسية... خطر كبير يهدّد القلب!
230131125909587~.jpg)
ما رأيك ؟