للرجل فقط... لهذه الأسباب تشعر بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة!

من المفترض أن تكون ممارسة العلاقة الحميمة مريحة وممتعة ولكن في الواقع يشكو بعض الرجال من الشعور بالألم خلالها ما يثير قلقهم كثيراً. إن الألم خلال العلاقة الحميمة يؤثّر كثيراً على أداء الرجل ويمنعه من الوصول على النشوة كما ويقع عقبةً أمام إستمتاع زوجته بتلك اللحظات المميّزة.

 

اسباب شعور الرجل بالالم خلال العلاقة الحميمة

 

الأمراض المنقولة جنسياً

 

إن إصابة الرجل بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI) والتي لم يتمّ علاجها من قبل تؤدي إلى شعوره بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. السيلان والهربس هما من الأمثلة على الأمراض المنقولة جنسياً التي يمكن أن تؤدي إلى شعور الرجل بالألم خلال العلاقة الحميمة.

الطريقة الوحيدة التي ستؤكد للرجل ما إذا كان مصاباً بالعدوى المنقولة جنسياً هي استشارة الطبيب المختصّ والخضوع للفحوصات اللازمة.

 

مرض بيروني

 

إن مرض بيروني عادةً ما يؤثر على الرجال الذين يبلغون عمر الـ 50 عاماً وهو عبارة عن انحناء غير طبيعي لعضو الرجل التناسلي. على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن هذا المرض يسمح بتطوير نسيج داخل العضو الذكري خصوصاً لدى المصابين بسرطان البروستات، ارتفاع في ضغط الدم والسكري وهذا ما يتسبب بشعوره بالألم وصعوبة ممارسة العلاقة الحميمة والقذف.

يمكن علاج مرض البيروني جراحياً من خلال إزالة النسيج الذي تكوّن في العضو التناسلي بهدف إعادة تقويمه.

 

الحساسية

 

إذا كان الرجل يعاني من حساسية تجاه أي نوع من الصابون أو الكريمات أو حتى مواد الواقي الذكري عند استخدامه على عضوه التناسلي، فقد يعاني من التهاب أو حكة تجعل العلاقة الحميمة غير مريحة ومؤلمة. في هذه الحالة، الحل هو عدم استخدام أي نوع من المنتجات المسببة لهذه الأعراض قبل ممارسة العلاقة الحميمة.

 

مرض القساح

 

هي عندما تمتدّ فترة الانتصاب وتدوم أكثر من أربع ساعات وهي تحدث عادةً بدون إثارة جنسية. يمكن أن يكون هذا المرض مؤلماً جداً بالنسبة للرجل، وإذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى حدوث مشاكل في الانتصاب خلال ممارسة العلاقة الحميمة والحفاظ عليه.

أي شخص مع قسور يحتاج إلى طلب المساعدة الطبية على الفور لمنع تلف الأعضاء التناسلية بشكل دائم.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 أمور تُحبط زوجكِ بعد العلاقة الحميمة... تجنّبيها!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة