لا تخفى على أحد العوامل المؤدية إلى التوتر والتي يواجهها الرجل في روتين حياته اليومية. فهو وإلى جانب ضغوطات الحياة وهموم العائلة، يواجه مشاكل عديدة في المجال المهني قد تؤثّر سلباً على حياته الجنسية وبالتالي على قدرته الإنجابية.
ما هو تأثير التوتر على قدرات الرجل الإنجابية؟
على صعيد الهرمونات: وفقاً لدراسة أجرتها كلية روتجرز للصحة العامة نشرت في مجلة الخصوبة والعقم the journal Fertility and Sterility ، "إن التوتر قد يؤثر على الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية الصحية "، كما صرّحت المسؤولة عن هذه الدراسة الدكتورة تيريزا جينيفيتش. والتي أكّدت أيضاً على أن التوتر قد يضر أيضاً الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية. كما أنه وحسب الدراسة عينها، إن القلق المفرط قد يرفع مستويات "الأكسجين التفاعلي" في السائل المنوي عند الرجل، مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي، والتي ثبت أنها يؤثر على نوعية السائل المنوي والخصوبة.
على الصعيد النفسي: إن التوتر هو عبارة عن هيمنة الأفكار السلبية على عقل الرجل ما يمنعه استجابة دماغه وجسمه بعدها لأيّ نوع من الإثارة الجنسية. فالرجل المتوتر يحمل هموماً كثيرة في رأسه تلهيه عن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة والوصول للنشوة بل إن هذا الموضوع يعمل على خفض رغبته الجنسية وعدم قدرته على الحفاظ على الإنتصاب لوقت طويل.
على الصعيد البدني: إن التوتر يؤثّر كثيراً على طاقة الرجل الجنسية، فكثرة المشاكل تسبّب الخمول ما يؤدي إمّا للإفراط في النوم أو الأرق. وهذه الأمور تعتبر من بين الأسباب الأساسية لانخفاض الرغبة الجنسية عند الرجل وتراجع قدرته الإنجابية.
بعض النصائح للتخلّص من التوتر
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد الرجل على تعزيز صحته الجنسية واستعادة قدراته الإنجابية. من هنا عليه ممارسة الرياضة المعتدلة لفترة 30 دقيقة على الأقلّ خلال اليوم ما يحفّز الدماغ على إفراز هرمونات السعادة والتخلّص تماماً من تأثيرات التوتر.
- استشارة طبيب نفسيّ والخضوع للعلاج السلوكي المعرفي ذلك لاكتشاف السبب الكامن وراء التوتر وإيجاد الحلول المناسبة لعلاجه.
لقراءة المزيد عن التوتر إضغطوا على الروابط التالية:
هل تعانون من أعراض التوتر الشديد؟
لن تصدقوا فعالية هذه الفيتامينات في التخلص من التوتر!
ماذا يفعل هرمون التوتر في جسمكم اذا ارتفع عن حدّه؟
ما رأيك ؟