يُعتبر سرطان الخصية من أنواع السرطانات النّادرة التي قد تصيب الجهاز التناسلي لدى الرّجل، ومن أبرز أعراضه الألم في الخصية المصابة وانتفاخها. واللافت أنّ سرطان الخصية يُعدّ من أنواع السرطان التي يمكن شفاؤها إذا تمّ اكتشافه مبكراً إلا أنّ احتمال الشفاء من سرطان الخصية يتضاءل عند انتشاره في الجسم.
كيف تؤثّر الإصابة بسرطان الخصية على الإنتصاب؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تأثير الأعراض على الإنتصاب
يمكن أن تؤثّر أعراض سرطان الخصية على الإنتصاب بشكلٍ غير مباشر، وذلك نتيجة الشّعور بالألم في الخصية ومدى تأثير هذا الأمر على القدرة الجنسيّة عند الرّجل ودرجى الرّغبة الجنسيّة والإثارة التي يمكن أن يشعر بها من أجل حدوث الإنتصاب.
فالألم في الخصية وانتفاخها أو تورّمها قد يفقد الرّجل النّشاط الجنسي ويؤثّر عليه سلباً من الناحية الجسديّة والنفسيّة؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على قدرته الجنسيّة وقد يؤدّي إلى ضعف الإنتصاب.
الهرمونات والإنتصاب
يمكن أن يفرز جسم الرجل الهرمونات النسائيّة وخصوصاً الإستروجين، في حال الإصابة ببعض أنواع سرطان الخصية؛ ممّا يؤدّي لتثدي الرجل أي بروز الثدي لديه.
ومن المعروف أنّ التغيّرات الهرمونيّة تؤثّر على الرّغبة الجنسيّة وعلى عمليّة الإنتصاب، بحيث قد يقلّ إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون وهذا يؤثّر بدوره سلباً على عمليّة الإنتصاب.
علاج سرطان الخصية قد يضعف الإنتصاب
تفيد معرفة مرحلة سرطان الخصية في تحديد الطّرق العلاجيّة الأفضل، إذ يمكن أن يكون العلاج بواسطة الجراحة، الأشعّة والعلاج الكيميائي. ويُعتبر ضعف الانتصاب من أكثر الآثار الجانبيّة الجنسيّة الشّائعة لعلاج السّرطان عند الرجال.
وعادةً ما يتسبّب السرطان بآثارٍ جانبيّة جنسيّة إذا أصاب أعضاء في الجهاز التناسلي، وقد يؤثّر على القدرة الجنسيّة من خلال إحداث بعض التغييرات التي قد تكون ناتجةً عن العلاج ما يضعف الثقة بالنّفس أو يسبّب التّعب أو الإكتئاب ويقلّل الإهتمام بالعلاقة الجنسيّة.
وقد تنتج الصّعوبات الجنسيّة وتحديداً ضعف الإنتصاب من الآثار الجانبيّة لمرض السرطان وعلاجه؛ مثل الألم أو القلق من العلاج. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبّب الشّعور بالإكتئاب جراء الإصابة بالسرطان في فقدان الرّغبة الجنسية.
لمزيد من المعلومات عن مشاكل الخصية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟