تُعتبر صحّة العضو الذكري أساسيّة بالنّسبة لكلّ رجل وأيّ مشاكل تصيبه فإنّها تؤثّر حتماً وبشكلٍ مباشر على صحّته العامّة عموماً وصحّته الجنسيّة خصوصاً.
في وقتٍ تتعدّد وتتنوّع مشاكل العضو الذكري عند الرّجل، فإنّنا في هذا الموضوع من موقع صحتي نعدّد أكثر المشاكل شيوعاً.
مشاكل الانتصاب أو القذف
هذه المشاكل تشمل عدم القدرة على الإنتصاب بشكلٍ كافٍ لممارسة العلاقة الحميمة، وفي حالاتٍ نادرة قد يعاني الرّجل من الإنتصاب الدّائم والمؤلم وغير المرتبط بالإثارة الجنسيّة.
أمّا في ما يتعلّق بمشاكل القذف، فقد يعاني الرّجل من عدم القدرة على القذف أو القذف المبكر أو تأخّر القذف، والقذف المؤلم. بالإضافة إلى مشكلة القذف للوراء؛ حيث يدخل السّائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج إلى خارج جسم الرّجل.
الأمراض المنقولة جنسياً التي تصيب العضو الذكري
عادةً ما تؤثّر إصابة الرّجل بأحد الأمراض المنقولة جنسياً على عضوه الذّكري. وتشمل هذه الأمراض السيلان والكلاميديا والزُّهري والهربس التناسلي والثآليل التناسلية.
ومن الأعراض الشّائعة التي تدلّ على الإصابة بهذه الأمراض؛ الألم أثناء التبوّل، وجود إفرازات من العضو الذكري ووجود بثورٍ أو قروح في العضو الذكري أو المنطقة المحيطة به.
الطفح الجلدي والتهابات رأس العضو الذكري
قد يتعرّض العضو الذكري إلى طفحٍ جلدي وبقع بيضاء بسبب عدوى معيّنة.
كذلك، فإنّ من المشاكل الأكثر شيوعاً التهابات رأس العضو الذكري التي قد تسبّب الألم وإفرازاتٍ كريهة. نذكر أيضاً احتمال إصابة العضو الذكري بحالةٍ مزمنة تتضمّن تطوير ندب غير طبيعيّة في نسيج العضو الداخلي، وقد تؤدّي إلى الالتواء أو الانتصاب المؤلم.
مشاكل القلفة
قد يُصاب الرّجل بحالةٍ مرضيّة تحدث عندما لا تستطيع القلفة في العضو الذكري غير المختون أن تنسحب من رأس العضو، وقد يؤدّي ذلك إلى العدوى أو الألم أثناء التبوّل والإنتصاب.
وهناك مشكلةٌ أخرى، وهي عدم قدرة القلفة على العودة إلى مكانها الطّبيعي بعد انكماشها، وقد يؤدّي ذلك إلى تورّمٍ مؤلمٍ وإعاقة الإمدادت الدمويّة في العضو الذكري.
قد تكون مشاكل العضو الذكري التي ذكرناها سابقاً علامةً على إصابة الرّجل بحالاتٍ مرضيّة مزمنة كما أنّها تؤثّر على كلّ جوانب حياته الزوجيّة والعاطفيّة وقد تزعزع ثقته بنفسه.
لقراءة المزيد عن صحة العضو الذكري إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟