ينشغل الرّجل بحجم العضو الذكري لديه وينظر إلى هذا الأمر ويحكم عليه بطريقةٍ ناقدةٍ وخاطئةٍ وفي بعض الأحيان قد لا تكون واقعيّةً؛ وذلك خشية من تأثير حجم العضو على الأداء الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي المزيد عن نظرة الرّجل إلى حجم عضوه الذكري.
نظرةٌ مُبالغ فيها!
قد يظنّ الرّجل أنّ حجم عضوه الذكري أصغر من المُعدّل مُقارنةً بالرّجال الآخرين، إلا أنّ الحقيقة قد لا تكون كذلك ويُمكن أن يكون العضو بحجمٍ مُتوسّط وليس صغيراً.
وهذه النّظرة المُبالغ فيها، تدفع الرّجل إلى مُقارنةٍ دائمةٍ مع الآخرين في هذا الموضوع بالتّحديد وإلى المُنافسة ومُشاهدة الصّور والأفلام الإباحيّة؛ وهذا ما يُدخله في دوامةٍ من القلق النّفسي الذي يؤثّر سلباً على حياته الجنسيّة.
السّبب؟
غالباً ما يميل الرّجل إلى منح أهمّيةٍ مُبالغ فيها لحجم عضوه الذكري كدليلٍ على قدرته الجنسيّة ورجولته؛ وهذا المفهوم خاطئ لا بل وينعكس سلباً على الأداء الجنسي في بعض الأحيان من خلال الأوهام التي تنشأ في الدّماغ وتؤثّر بشكلٍ مُباشرٍ ومضرّ على عمليّة الإنتصاب وبالتالي على الأداء الجنسي.
عامِلٌ مؤثّر
تتعدّد العوامل التي تؤثّر على المفهوم الخاطئ الذي ينشأ عند الرّجل بشأن عضوه الذكر وحجمه، ومن أهمّ هذه العوامل عدم قدرته على تقدير الحجم المتوسّط للعضو الذكري عموماً، إذ ينظر الرّجل إلى عضوه ويتفحّصه من الأعلى؛ الأمر الذي يُعطيه نظرةً خاطئة عن الحجم الحقيقي لعضوه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الكرش الشّائع عند الرّجل والسّمنة الزّائدة والشّعر الزّائد فيالمنطقة الحسّاسة، كلّها عوامل قد تؤثّر على النّظرة إلى حجم العضو الذكري وتُعطي الرّجل مفهوماً خاطئاً وتُقنعه بأنّ عضوه صغير.
هذه العوامل المذكورة تجعل العضو الذكري يبدو في حالة الإرتخاء وكأنّه مُختفٍ، لذلك فإنّ الحلّ الأمثل لهذه المشكلة تكون بتخفيف الوزن وتقليل الشّعر في هذه المنطقة.
إنّ انشغال الرّجل بحجم عضو الذكري يُقلّل من قدرته على التمتّع بحياةٍ جنسيّةٍ مُرضيةٍ وسعيدةٍ مع الشّريك؛ إذ يُسبّب قلّة الثقة بالنّفس الأمر الذي ينعكس سلباً على مُختلف جوانب العلاقة الزوجيّة. لذلك لا بدّ من النّظر بواقعيّة إلى موضوع حجم العضو الذكري واستشارة الطّبيب للحصول على الرأي الطبّي الموضوعيّ.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية عند الرجل إضغطوا على الروابط التالية:
ما الحجم الطّبيعي للعضو الذكري؟
ما رأيك ؟