من المعروف أنّ النشاط الجنسي ينخفض عند الرجل مع التقدم في العمر، كما يتراجع معدّل إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم ممّا ينتج عنه انخفاضاً في الرغبة الجنسيّة بالإضافة إلى القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة كما في عمر الشباب. ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تغيّرات العضو الذكري بعد عمر الخمسين.
لون العضو الذكري
يتغيّر لون العضو الذكري مع التقدّم في العمر ومع بلوغ الخمسين، ويُعزى السبب إلى أنّ الدورة الدمويّة تصبح أقلّ نشاطاً مقارنة بعمر الشباب فيقلّ تدفّق الدم إلى العضو وهذا ما يجعل لونه يبدو فاتحاً.
صغر الحجم
يبدأ العضو الذكري بالإنكماش تدريجاً مع التقدم في العمر ليلاحظ الرجل أنّه بات أصغر حجماً من السابق من ناحية الطول والسماكة، عندما يبلغ عمر الخمسين. وصغر حجم العضو ينتج غالباً عن تراكم الدهون في أسفل البطن وترسبها في بعض جدران الأوعية الدمويّة وبالتالي ضعف إمداد النسيج العضلي بما يحتاج إليه.
تراجع حساسية العضو
يصبح العضو الذكري أقلّ حساسية مع بلوغ الرجل الخمسين من العمر، ممّا يؤدي إلى صعوبة في الإنتصاب وبلوغ الذروة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة كما قد يجد الرجل صعوبة في تحقيق الإثارة المطلوبة كما في السابق.
فقدان شعر العانة
يعاني الرجل من فقدانٍ بطيء لشعر العانة مع التقدم في العمر نتيجة انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون في جسمه، وقد يلاحظ في عمر الخمسين أنّ شعر العانة قلّت كثافته بشكلٍ ملحوظ.
ترهّل كيس الصفن
قد يبدو كيس الصفن مترهلاً وفي حالة من الاسترخاء الدائم في عمر الخمسين. يعود ذلك إلى ليونة الجلد في هذا العمر بالإضافة إلى زيادة السوائل في الجسم أو عدم القدرة على تصريفها كما يجب، ممّا يؤدي إلى تجمّع السوائل حول الخصيتين.
صغر حجم الخصيتين
يلاحظ الرجل في عمر الخمسين أن الخصيتين لديه بات حجمهما أصغر من السابق، وذلك نتيجة لانخفاض مستوى التستوستيرون وقلّة إنتاج السائل المنوي.
الأعضاء التناسليّة تُصاب بالشيخوخة أيضاً وتتغيّر بشكلٍ تدريجي من حيث الشكل والأداء، ممّا ينعكس على الحياة الجنسيّة. لذلك من الضروري الحرص على اتباع نمط حياةٍ صحّي بعيداً من العادات الخاطئة للتمتّع بحياةٍ جنسيّة سعيدة وناجحة رغم التقدّم في العمر.
لمزيد من المعلومات عن العضو الذكري إليكم الروابط التالية:
هل هناك أنواع للعضو الذكري؟ إليكم الجواب
6 أسباب شائعة لتغيّر لون العضو الذكري!
العضو الذكري الصّغير... بين النّظرة المُبالغ فيها والقلق النّفسي
ما رأيك ؟