قد يُصاب الزوج بالبرود الجنسي في بعض الأحيان من دون ان تفهم زوجته ما هي الأسباب والعوامل التي أدّت إلى ذلك. لذلك، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تجعل الرّجل بارداً جنسياً مع زوجته.
- القلق والضّغوط:
تُعتبر مشاعر القلق والإحباط والمشاكل النفسيّة من الأسباب الشائعة التي تؤدّي إلى البرود الجنسي عند الرّجل وتسبّب تراجعاً في الرّغبة الجنسيّة بالنّسبة للزوجين.
كما انّ الضّغوط الكثيرة التي قد يكون الزّوج معرّضاً لها لا سيّما في محيط عمله أو محيطه الاجتماعي، تدفعه إلى أن يكون قلقاً ومكتئباً وبالتّالي فإنّ هذه الأمور تؤثّر بشكلٍ سلبيّ على رغبته الجنسيّة.
- قلّة المعرفة الجنسيّة:
ليس مستغرباً ان يكون بعض الرّجال لديهم معرفة غير واسعة في مجال العلاقات الحميمة، ما يؤثّر سلباً على رغبته الجنسيّة ويؤدّي إلى الفتور الجنسي مع زوجته.
كذلك، فإنّ الأفكار الخاطئة عن العلاقة الجنسيّة التي يتمسّك بها بعض الرّجال قد تكون سبباً للفتور الجنسي أيضاً.
- التّجارب غير النّاجحة:
في بعض الحالات، يتعرّض الرّجل لتجارب جنسيّة غير ناجحة مثل الاغتصاب، التحرّش الجنسي في الصّغر أو التّجارب الجنسيّة الفاشلة مع الزوجة؛ كلّها عوامل تؤدّي إلى الفتور الجنسي وتراجع رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته لكي لا تتكرّر هذه التجارب معه أو لكي لا يتذكّر الأمور الأليمة التي حصلت معه سابقاً.
- التدخين والكحول:
من أبرز العوامل المؤدّية إلى الفتور الجنسي عند الرّجل، بعض العادات السيّئة التي يتجاهل البعض تأثيرها المباشر على الحياة الجنسيّة.
من هذه العادات السيّئة نذكر: تعاطي المخدرات والمنشّطات التي قد تؤدّي أحياناً إلى الفشل الجنسي، إضافة إلى الإفراط في شرب الكحول والتدخين بكثرة.
- التقدّم في العمر:
مع تقدّم الرّجل في العمر، تتراجع رغبته الجنسيّة ويؤدّي ذلك تدريجياً إلى الفتور الجنسي ما يؤثّر على علاقته الحميمة مع زوجته.
السبب في الفتور الجنسي في هذه الحالة يكمن في انخفاض مستوى التوستستيرون في جسم الرّجل؛ ما يؤثّر على رغبته الجنسيّة، فضلاً عن بعض المشاكل التي قد يعاني منها نتيجة التغييرات الفيزيولوجيّة التي يتعرّض لها مع التّقدم في السن.
تُعدّ العوامل الـ5 التي عدّدناها في السّطور السابقة من أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الفتور الجنسي عند الرّجل.
اقرأوا المزيد عن الرغبة الجنسية عبر هذه الروابط:
هكذا تتخلّصان من الخمول الجنسي... من أجل حياةٍ مليئة بالحبّ
ما رأيك ؟