5 حقائق لا تعرفونها عن العادة السرية عند الرجل!
09-03-2020
إنّ العادة السرية عند الرّجل أو ما يُعرف أيضاً بالإستمناء هي عبارةٌ عن حالةٍ من الإثارة الجنسيّة يعيشها عند لمس أعضائه التناسليّة، من دون وجود شريكٍ؛ حيث يتمّ استبدال الأخير بلعبةٍ جنسيّة أو بطانيّة أو أيّ شيءٍ آخر يمكن أن يساعده في الغوص بخياله الجنسي من أجل الوصول إلى الإثارة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي حقائق يجهلها البعض عن العادة السرية.
تؤثّر على الحياة الجنسيّة
للعادة السرية تأثيراتٌ سلبيّة وإيجابيّة على الحياة الجنسيّة؛ إذ أنّها تساعد الرّجل في التعرّف على المناطق والطرق التي تزيد من المتعة وتعزّز إثارته، إلا أنّها قد تنعكس سلباً على حياته الجنسيّة مع الشريك في حال تفضيله العادة السرية على ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك.
ليست مفيدة بقدر العلاقة الحميمة
من المعروف أنّ العلاقة الحميمة تمدّ الجسم والنفسيّة بالعديد من الفوائد لا سيّما تنشيط الدورة الدمويّة وتعزيز صحّة القلب وتخفيف الألم. إلا أنّ العادة السرية لا يمنح الرّجل هذه الفوائد رغم أنّ القذف يحصل في الحالتين إضافة إلى وجود الإثارة، ولكنّ استجابة الجسم تكون مختلفة وهذا ما يمكن أن يفسّر الفرق بين العمليّتين.
تسبّب بعض المخاطر
رغم أنّ العادة السرية لا تتسبّب بالحمل إلا أنّها قد تسبّب بعض المتاعب ومنها احتمال انتقال الأمراض عن طريق استخدام أدواتٍ جنسيّة أو الإصابة بجروحٍ أو كدمات. كما أنّ الإفراط في الإستمناء قد يؤدّي إلى ظهور تقرّحات على الأعضاء التناسليّة أو تورّمٍ في العضو الذكري.
تعزّز الجهاز المناعي
يمكن للعادة السرية أن تعزّز الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي قد تقيه من الإصابة ببعض الأمراض والعدوى؛ وذلك عن طريق إفراز الجسم لهرموناتٍ معيّنة عند بلوغ النشوة والتي تقوم بدورها بتعزيز صحّة وعمل جهاز المناعة في الجسم.
تنعكس على الصحّة النفسيّة
يمكن أن تنعكس ممارسة العادة السرية على الصحة النفسيّة عند الرجل إيجاباً وسلباً، وهذا يعتمد على الفرد. إذ أنّ بلوغ النشوة عن طريق الإستمناء يفرز هرموناتٍ تزيد من السعادة وتعزّز من الصحة النفسيّة، أمّا في حالاتٍ أخرى فقد تزيد ممارسة العادة السرية من الشعور بالوحدة والعزلة وقد تُصيب الرّجل بالإكتئاب.
لقراءة المزيد عن العادة السرية اضغط على هذه الروابط:
ما رأيك ؟