تقوم العلاقة الزوجيّة على العديد من المبادئ والقيم والثقة المتبادلة، التي إن اهتزّت قد تؤدّي إلى عواقب وخيمة وإلى الطّلاق في بعض الأحيان.
من المعروف أيضاً أنّ للزوجة دوراً هامّاً في الحفاظ على زوجها وبالتالي على العائلة وترابطها. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأمور الضروريّة التي على الزوجة الالتزام بها للحفاظ على زوجها.
الامتناع عن الكذب
يُعدّ الكذب من الأمور التي تجعل الزوج يبتعد عن زوجته؛ إذ أنّه يدمّر ويهدم الزواج فينبغي على الزوجة تجنّبه والابتعاد عنه نهائياً.
ويجب على الزوجة أن تدرك جيّداً أنّ الكذب ليس حلاً لأيّ مشكلة ولا يمكن تبريره، بينما الحلّ يكون بالمصارحة والصدق.
الحسّ الفكاهي
يُضفي الحس الفكاهيّ جمالاً ومتعة على العلاقة الزوجيّة؛ من هنا ينبغي على الزوجة التحلّي بالروح المرحة لكي تُقرّب زوجها منها.
فلا بديل عن شريكة الحياة التي تتحلّى بنوعٍ من الطرافة وخفّة الدم؛ خصوصاً إذا كانت تجعل من اللحظات الصّعبة لحظاتٍ لطيفة من خلال أسلوبها المميّز.
الاهتمام بالمظهر
من الأساسيّات أن تحرص الزوجة على الاهتمام بمظهرها والحفاظ على شكلها لائقاً، وأن لا تهمل نفسها بسبب الأطفال والأعمال المنزليّة والأعباء المختلفة.
التعبير عن الإعجاب والحبّ
يحبّ الزوج أن يرى ويشاهد ويسمع اهتمام زوجته به؛ لذلك من الضّروري ألا تُهمل الزوجة التعبير الصادق عن مشاهرها للزوج بالإضافة إلى تعبيرها بإسهاب عن إعجابها به وبكلّ ما يقوم به.
وحتى تستطيع الزوجة إدامة علاقتها الزوجيّة وأن تحافظ على شريك حياتها، عليها أن تعبّر له دائماً عن وسامته وجاذبيّته بالنّسبة إليها؛ فهو يحبّ سماع العبارات الإيجابيّة التي تنمّ عن حبّ زوجته.
القيام بنشاطاتٍ مشتركة
يُمكن للزوجة إيجاد العديد من الطّرق للحفاظ على زوجها وتمسّكه بها، أبرزها القيام بنشاطاتٍ مشتركة؛ مثل الخروج ليلاً للمشي والحديث. وذلك لأنّ استنشاق الهواء النقيّ وتبادل أطراف الحديث والإنصات لمشاكل الآخر من شأنه أن يقوّي العلاقة الزوجيّة والحفاظ على الترابط القويّ بين الشريكين.
هذه الطرق الخمسة تُعتبر الأبرز وليست الوحيدة؛ وحتّى تتمكّن الزّوجة من الحفاظ على زوجها عليها أن تحرص على عدّة أمور.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
خطوات صباحيّة تقرّب بين الزوجين وتمنحهما طاقة إيجابية
ما رأيك ؟