4 عوامل تزيد من خطر الإصابة بتضخّم البروستات الحميد

4 عوامل تزيد من خطر الإصابة بتضخّم البروستات الحميد

يحدث تضخّم البروستات عموماً بسبب التقدّم في السنّ وهي ظاهرةٌ شائعة نسبياً بين الرّجال، ويُمكن أن يُسبّب تضخّم غدة البروستات الذي يُسمى أيضاً تضخّم البروستات الحميد، أعراضاً بوليّة مزعجة.

 

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المعلومات والحقائق عن تضخّم البروستات الحميد.

 

لمَ يحدث تضخّم البروستات الحميد؟

 

بالرّغم من أنّ السّبب الرئيسي وراء تضخّم البروستات الحميد غير واضحٍ بشكلٍ كامل، إلا أنّ هذه الظاهرة قد تعود إلى التغيّرات في توازن الهرمونات الجنسيّة مع تقدّم الرجال في العمر.

 

فالرّجل يُنتح هرمون التستوستيرون كما ينتج أيضاً كمّيةً قليلةً من الأستروجين، وعندما يتقدّم في السنّ ينخفض مستوى التستوستيرون الفعّال في الدم ونتيجة لذلك يرتفع مستوى الأستروجين.

 

وقد يحدث تضخّم البروستات الحميد نتيجةً لتعليماتٍ تتلقّاها الخلايا في مرحلةٍ مبكرةٍ من العمر، ولأنّ الخلايا الموجودة في منطقةٍ معيّنةٍ من غدّة البروستات تُنفّذ هذه التّعليمات وتستيقظ من جديد في مرحلةٍ متأخّرةٍ من العمر.

 

هذه الخلايا التي استيقظت تُرسل إشاراتٍ إلى خلايا أخرى في الغدّة تحثّها على النموّ أو تحوّلها إلى خلايا أكثر حساسية لهرمونات النّمو.

 

عوامل تعزّز الإصابة بتضخّم البروستات

 

هناك بعض عوامل الخطورة التي تعزّز الإصابة بتضخّم البروستات الحميد، نذكر أبرزها في ما يلي:

 

- تقدّم العمر:

 

من النّادر أن يُصاب الرّجل بتضخّم البروستات الحميد قبل بلوغ الـ40 من العمر، حيث تظهر بعض الأعراض والعلامات التي تدلّ على الإصابة بهذه المشكلة الصحّية.

 

وحوالي ثلث الرّجال يواجه أعراضاً تتراوح من متوسّطةٍ إلى حادّةٍ بحلول عمر الـ60، وحوالي النصف يواجه هذه الأعراض بحلول الـ80 عاماً.

 

- التاريخ المرضي للعائلة:

 

يلعب عامل الوراثة دوراً هاماً في الإصابة بتضخّم البروستات الحميد؛ إذ أنّ وجود أحد الأقارب مثل الأب أو الأخ، الذي يعاني من مشاكل البروستات يُمثّل عامل خطرٍ للإصابة بمشاكل في البروستات أبرزها تضخّم البروستات الحميد.

 

- داء السّكري ومرض القلب:

 

من أبرز عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بتضخّم البروستات الحميد نذكر داء السكري ومرض القلب.

 

- نمط الحياة:

 

يؤدّي نمط الحياة دوراً هاماً وأساسياً في الإصابة ببعض المشاكل الصحّية أو في الوقاية منها؛ فعلى سبيل المثال تزيد السّمنة من مخاطر الإصابة بتضخّم البروستات الحميد في حين أنّ ممارسة الرياضة يُمكن أن تُقلل منها.

 

لا بدّ من مراجعة الطّبيب فور الشّعور بأيّ عارضٍ قد يدلّ على الإصابة بتضخّم البروستات الحميد منعاً لمضاعفاتٍ قد تكون خطيرة على الصحّة عموماً والصحّة الجنسيّة والإنجابيّة خصوصاً.

 

إليكَ المزيد عبر موقع صحتي عن مشاكل البروستات:

 

إحذروا هذه الأعراض... فهي تشير إلى تضخم البروستات!

تضخم البروستات الحميد عند الرجل... حالة مرضية لا يجب التغاضي عنها!

هل تعاني من التهاب البروستاتا؟ اليك طرق علاج هذه الحالة الصحية

‪ما رأيك ؟