يتعرض جسم الإنسان بشكل دائم إلى نوبات لا إرادية من التوتر والقلق الناتجة عن العديد من المسببات التي تحيط به، ويعد التوتر والقلق ظاهرة منتشرة بشكلٍ كبيرٍ جداً في مختلف شرائح وطبقات المجتمعات.
ما هي أهم أسباب التوتر؟
أسباب التوتر قد تختلف من شخص إلى آخر، ولكننا سنتحدث عن الأسباب الشائعة للقلق والتوتر وهي كما يلي:
- الطفولة القاسية التي عاشها الشخص، والصعوبات التي واجهها في طفولته، والذين يكونون شهوداً على أحداث صادمة هم الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق والتوتر.
- المرض يسبب الإصابة بالقلق والتوتر وخصوصاً الذين يصابون بأمراض خطيرة ومزمنة، هؤلاء يصابون بنوبة من القلق والتوتر والتخوف من المستقبل وما يحمله، والعلاجات والحالة الإقتصادية قد تشكل عبئاً نفسياً ثقيلاً.
- الضغوطات من الأمور التي تكون متوترة ومقلقة في الحياة، مثل التعرض لإصابة والتوقف عن العمل يؤدي إلى خسارة في الأجر وتدني الدخل وهذا يولد اضطرابات القلق والتوتر.
- الشخصية أيضاً لها دور في اضطرابات القلق والتوتر فالأشخاص الذين يتمتعون بمزايا معينة في شخصيتاهم يكونوا معرضين أكثر للإصابة باضطرابات القلق والتوتر أكثر من غيرهم.
- العوامل الوراثية تكون مؤثرة في خلق اضطرابات التوتر والقلق وتشير بعض الدراسات إلى وجود مصدر وراثي لاضطرابات القلق والتوتر وينتقل وراثياً إلى الأجيال المتتالية.
- المشاكل العائليّة، وهي من أكثر الأسباب انتشاراً، خاصّة في مجتمعاتنا العربيّة، حيث إن مشاكل العائلة كالطلاق مثلاً تؤثر بشكل كبير على الأفراد وعلى حالاتهم النفسيّة، فيكونوا دائمي التوتر.
ما رأيك ؟