يعاني العديد من الأشخاص من الضغوط والتوتر والتعب المرافق بالقلق نتيجة ظروف العمل وأعباء الحياة وتراكم المسؤوليات. ويمكن للتوتر ان يظهر على شكل تشجنات حادة في العضل والإصابة بالصداع الحاد. فهذه الحالة النفسية تنعكس نفسياً وجسدياً على الشخص، ومن هنا أهمية أن يتعلم كيفية الإسترخاء للتخلص من ذلك.
أهمية الإسترخاء النفسي
يساعد الاسترخاء النفسي في التخلص من جميع الضغوطات النفسية والإجهاد الذي يتعرض له الشخص خلال نهاره. وللقيام بالإسترخاء النفسي ينصح بإختيار مكان هادئ خالي من الضجيج وكل الأمور التي قد تزعج الشخص وتزيد من توتره. كما ينصح بالتخلص من الملابس الضيقة والأحذية الرسمية التي تقيد القدم ويفضل ارتداء أمر واسع على البطن والخصر لكي لا يشعر الشخص أن شيئاً ما يربطه.
للبدء بعملية الإسترخاء النفسي ينصح بالجلوس على كرسي مريح مع التأكد من سند الرأس جيداً، ووضع الذراعين على الجانبين باتجاه الأعلى مع الابتعاد قليلا عن الجسم أو الإستلقاء على السرير بشكل مستقيم مع تباعد القدمين قليلآ ووضع احدى اليدين على البطن قرب السرة والاخرى على الصدر.
يقوم الإسترخاء النفسي على التنفس بشكل جيد فيأخذ الشخص نفسا عميقاً ويخرجه ببطء وبطريقة منتظمة للتمكن من الإسترخاء عبر ملء الرئتين بالهواء دون بذل أي مجهود. وينصح بأن يتم إستنشاق الهواء ببطء ومحاولة العد حتى الخمسة قبل تفريغ الهواء ببطء شديد أيضاً. ينصح بأن يستمر الفرد بهذه الوضعية حتى يشعر بالإرتياح وزوال التوتر، وحتى يتمكن من التنفس دون أن يحبس نفسه.
ينصح بتكرير عملية الإسترخاء النفسي ثلاث مرات في النهار، علماً أن لا ضرر من القيام بذلك كل ما شعر الفرد بالتوتر. ومن المفيد أيضاً ان يركز الشخص على مخيلته فيشعر بأنّ الهواء ينساب في جميع أجزاء جسمه وأن التوتر يخرج مع الزفير.
اليكم من موقع صحتي طرق عديدة للتخلص من التوتر:
التفكير الإيجابي للتخلّص من التوتر
ما رأيك ؟