
التوتر النفسي يمكن أن يؤثّر بشكل سلبي على صحّة الجسم والعقل، خاصةً إذا استمر لفترة طويلة أو كان شديداً. وسنستعرض في هذا الموضوع من موقعنا أبرز أضرار هذه الحالة النفسيّة السيئة، بهدف العمل على علاجها والتخلّص منها.
أضرار التوتر النفسي
- ارتفاع ضغط الدم بسبب إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.
- تسارع ضربات القلب، ممّا يجهد القلب مع الوقت.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية.
- الجهاز المناعي: التوتر المزمن يقلّل كفاءة جهاز المناعة، ويصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد، العدوى وحتى بعض أنواع السرطان.
- الجهاز الهضمي: يسبّب القولون العصبي وقرحة المعدة وعسر الهضم.
- الجهاز العصبي والعضلي: صداع التوتر وشدّ في عضلات الرقبة والكتفين والظهر والشعور بالإرهاق المستمر.
- أرق أو اضطرابات النوم والنوم المتقطع أو غير المريح والاستيقاظ مع شعور بالتعب.
- التعرض للاكتئاب وانخفاض الدافع، والحزن المستمر، بالإضافة إلى فقدان الإهتمام بالأشياء الممتعة.
- ضعف التركيز والذاكرة، صعوبة في اتخاذ القرارات ونسيان المهام أو المواعيد.
- َتدّني احترام الذات مثل الإحساس بعدم الكفاءة ولوم النفس بشكل مفرط.
- تغيّرات في العادات اليومية: الإفراط في الأكل أو فقدان الشهية والإفراط في النوم أو الأرق، وأيضاً، إهمال النظافة الشخصية أو العادات الصحيّة.
- الإدمان على بعض الأشياء مثل زيادة استهلاك الكافيين، النيكوتين، أو الكحول. واستخدام مهدئات أو مسكنات بدون وصفة.
- الانسحاب الاجتماعي: قلّة التواصل مع الأصدقاء أو العائلة والشعور بالوحدة أو العزلة.
إرشادات للتخفيف من التوتر النفسي
- تنفس عميق وبطيء (3–5 دقائق يومياً).
- مشي أو رياضة خفيفة (20–30 دقيقة).
- نوم منتظم (6–8 ساعات ليلاً).
- تجنّب الكافيين الزائد والمنبهات.
- قلّل استخدام الهاتف قبل النوم.
- نظّم وقتك ومهامك اليومية.
- شارك مشاعرك مع شخص ترتاح له.
- خصّص وقت لهواياتك.
- مارس التأمل أو الاسترخاء.
- اطلب دعم نفسي إذا استمر التوتر.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن الصحّة النفسية، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
مواضيع أخرى عن الأمراض النفسية عبر الروابط التالية:
تجنّب الإكتئاب قدر الإمكان... لن تتوقّع تأثيره السلبي على صحّة قلبك!
الضغط النفسيّ ليس أمراً بسيطاً... اكتشفوا تأثيراته الصحيّة الخطيرة!
ما رأيك ؟