لتسهيل فكرة الطلاق على الطفل ... 4 خطوات إعتمدوها من صحتي!

لتسهيل فكرة الطلاق على الطفل... 4 خطوات إعتمدوها!

كيفية تهيئة الطفل لقرار طلاق الوالدين

الطفل هو من دون شكّ الخاسر الأكبر من طلاق الوالدين، حيث أن هذه المرحلة تؤثر سلباً على نفسيته وتحصيله الدراسي وطريقة تفاعله في المجتمع. ولأقلّ أضرار ممكنة، يجب الحرص على تهيئة الطفل لهذا القرار بطريقة مثالية من خلال إعتماد بعض الخطوات والنصائح الضرورية التي نفصلّها تباعاً في السطور التالية من موقع صحتي:

 

أولاً: كخطوة أوليّة يجب الإهتمام بتحضير الطفل نفسياً حول موضوع الطلاق، وذلك بشكل مشترك من قبل الام والأب، من خلال شرح أسباب الإنفصال وفق نسبة إستيعاب الصغير وقدرته على تفهّم هذا الموضوع، مع ضرورة التركيز على إيصال الفكرة بأن أحد الوالدين سيترك المنزل الزوجي ولن يراه الطفل بشكل يومي نتيجة غياب التفاهم والإنسجام، مع التأكيد على أن ذلك لن يؤثر طبعاً على طبيعة العلاقة بين الولد وأهله حيث أنه من الممكن التواصل مع هذا الطرف في أي وقت ومقابلته بشكل دوريّ، وفق تفاهم الطرفين.

 

ثانياً: في هذه المرحلة، يجب التشديد على أن قرار الطلاق لا علاقة له لا من قريب أو من بعيد بالطفل، لتفادي معاناته من أي مشاكل أو إضطرابات نفسية حادّة نتيجة إحساسه بالذنب لإعتقاده بأنه سبب أساسي في هذا الموضوع.

 

ثالثاً: من المفيد الجلوس مع الطفل والإستماع الى رأيه واقتراحاته حول بعض الأمور التي تعنيه شخصياً، مثل من يريد أن يصطحبه الى نشاطاته أو مع من يرغب في قضاء عطلة نهاية الأسبوع، مع الإشارة الى أن هذه الخطوة الأساسية تمنح الطفل القليل من الراحة والطمأنينة.

 

رابعاً: بعد التنسيق بين الزوجين، من المفيد تحديد يوم واحد لإعادة شمل الأسرة على وجبة غذاء أو عشاء، وذلك بشكل خاص بعد الفترة الأولى من الطلاق، حيث أن ذلك يساعد على تحسين نفسية الطفل وتعزيز ثقته لناحية أنه لن يفقد أي طرف من أفراد عائلته، من ضرورة تجنّب الخلافات والنزاعات أمام الأطفال بشكل تام.

 

إليكم المزيد من صحتي عن تأثير الطلاق على الأطفال:

عند إخبار الطفل بقرار طلاق الوالدين... 6 نصائح لجعل الأمر أسهل!

بحال الطلاق اتبعوا هذه القواعد للحفاظ على صحة الطفل النفسية

الطلاق لا يؤثر سلباً على الاطفال فقط... المراهقون في دائرة خطره أيضاً!

‪ما رأيك ؟