غالباً ما يرتبط التعب النفسي بالمزاج المتقلّب والضغوطات اليوميّة وتراكم التوتر والقلق، وهذا الإرهاق الذي يصيب النفسيّة هو أمر لا يجب تجاهله أبداً، حيث أنه قد يؤدي الى العديد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة التي تؤثر سلباً على حياة الفرد.
ما هي علامات الإصابة بالتعب النفسي؟
كثيرة هي الأعراض التي تدّل على التعب النفسي، وهي تختلف من شخص الى آخر، ومن أكثرها شيوعاً:
- المعاناة من حالات من الاكتئاب والذي يكون بدرجات مختلفة، والتي تترافق مع مزاج متقلّب، والرغبة المتكررة في البكاء، وفقدان الشهية والشعور بالتعب العام، مع الإشارة الى أن الاكتئاب الشديد وفي مراحله المتطورة يترافق مع شعور شديد باليأس والشعور بالذنب وبعدم القيمة.
- عدم الإنتظام في النوم والإصابة بحالات متكررة من الأرق مع تكرار الكوابيس المزعجة.
- فقدان الرغبة الجنسية وعدم الرغبة في التقرّب من الشريك.
- الإصابة بتشتت الذهن وضعف حاد في التركيز وتراجع القدرة على إتخاذ القرارات.
- القلق الشديد ومن أبسط الأمور والذي يترافق مع الخوف الدائم ورعشة الجسم.
- ظهور نوبات من الدوار والصداع الشديد والمتكرر.
- ملاحظة بعض التغيرات الجسديّة الواضحة لا سيما مشاكل في عملية الهضم، وخفقان القلب، وضيق حاد في الصدر.
– ضعف الذاكرة وصعوبة حادّة في إسترجاع المعلومات.
ما هي أبرز الطرق المعتمدة لعلاج التعب النفسي؟
لتخطّي حالات التعب النفسي، لا بدّ من عتماد بعض الخطوات المفيدة والفعّالة ومن أهمها:
- من الضروري تخصيص بعض الوقت للحصول على فترات من الراحة والإسترخاء، من خلال قضاء بعض الوقت بعيداً عن كل الامور المزعجة والمقلقة.
- لمحاربة نوبات الخوف ينصح بالتنفس بعمق وهدوء والتفكير بالأمور الإيجابية.
- بهدف مواجهة المخاوف والأمور التي تثير القلق لا بدّ من التحدّث عنها ومشاركتها بوضوح وتجرّد، ما يساعد على تخطيها بنجاح.
- من المفيد تخيّل نفسك في بعض المواقف المفرحة والعودة الى الذكريات السعيدة التي تمنح الكثير من المشاعر الإيجابية وتبعدك تلقائياً عن الإضطرابات النفسيّة المقلقة.
إليكِ المزيد من صحتي عن التعب النفسي وعلاجه:
إحذري التوتر الزائد الذي يؤثر مباشرة على الدروة الشهرية عندكِ!
إحذروا هذه الأعراض التي تدّل على معاناتكم من الإجهاد النفسي الحاد!
إحذروا كثرة الإنشغالات التي تؤثر سلباً على صحتكم النفسية!
ما رأيك ؟