على الرغم من إنتقاد الكثير من الخبراء لهذه الخطوة، إلّا أنّ هناك مجموعة من الدول حول العالم تلتزم بتبديل الساعة أيّ الإعتماد على توقيت شتوي وآخر صيفي كل سنة. وبهذا الإطار، يسأل الكثير من الأشخاص إذا كان هذا الأمر يؤثّر على الجسم نتيجة الكثير من الأعراض التي يشعرون بها لفترة زمنية قصيرة بعد تأخير الساعة أو تقديمها.
لذا مع بدء التوقيت الشتوي حالياً، يجب الإشارة الى أنّه نعم، إنّ تبديل الساعة ينعكس على جسم الإنسان أيّ عندما يتمّ الإنتقال من التوقيت الصيفي الى الشتوي، والعكس تماماً.
تأثير تغيير الساعة على الجسم
- عند بدء موسم جديد وتغيير الساعة نتيجة ذلك، يحتاج الجسم لبعض الأيام حتى يعود الى توازنه، وبالأخص في ما يتعلّق بِهرمون التعب أيّ الميلاتونين بالإضافة الى الأدرينالين، هرمونات التوتر والكورتيزول. ويجب الإشارة الى أنّ هذا الأمر يختلف من شخصٍ الى آخر، إذ يمكن الشعور بهذا التوازن بعد يوم أو يومين، بينما هناك بعض الأشخاص سيحتاجون لأسبوع أو أسبوعين.
- من أبرز المشاكل التي يمكن مواجهتها عند تبديل الساعة تكون في فترة الصباح الباكر، أيّ الشعور بصعوبة عند النهوض من الفراش لبدء الأعمال، وهذا الأمر سيؤثّر على نشاط الجسم خلال اليوم.
- تعتبر زيادة نسبة التوتر والقلق من الأمور التي يواجهها بعض الأشخاص بسبب تبديل الساعة أيضاً. بالإضافة الى الصداع النصفي، الأرق والشعور بالإرهاق الشديد، من التأثيرات التي تواجهها نسبة كبيرة من الأشخاص عند تبديل التوقيت.
- في إحدى المقابلات له، أشار رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين آخيم كرامر الى أنّه عندما يتمّ تغيير الساعة فذلك ينعكس على الجسم ويُفسد ساعتنا الداخلية وبشكلِ خاص ما يتعلّق بالتمثيل الغذائي، فترة النوم والإستيقاظ وكذلك تخلّص الجسم من السموم.
كيف يمكن التخفيف من هذه المشاكل؟
- بطبيعة الحال على كل إنسان التعامل مع الأمور بشكلٍ منطقي بأنّها من الخطوات الإعتيادية والطبيعية، وذلك يحدّ من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية.
- في حال شعرتم أنّكم بحاجة الى يومٍ أو أكثر للبقاء في المنزل، لا تتردّدوا بطلب إجازة قصيرة من مكان عملكم والإستفادة من الوقت للراحة. أمّا للأشخاص الغير عاملين، إحرصوا على التواجد في البيت دون القيام بالكثير من الأعمال أو يمكنكم التنزه في الطبيعة قليلاً والقيام ببعض الأنشطة التي تعزز من سعادتكم.
- إذا كنتم تُعانون من الأرق وعدم القدرة على النوم حاولوا الحصول على بعض المشروبات الدافئة التي تُساعدكم على النوم بسرعة كالينسون مثلاً أو عبر تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم.
- إستشيروا طبيبكم الخاص لتتخلّصوا من المشاكل التي تُصيبكم بسبب هذا الأمر، كالصداع المؤلم، الأرق وكذلك الإرهاق والتعب الشديد خصوصاً إذا أردتم تناول الأدوية أو المسكنات.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
مواضيع صحيّة مهمّة عبر الروابط التالية:
هل تشعرون بالنعاس خلال النهار؟ اكتشفوا الحلول لهذه المشكلة
ما رأيك ؟