الإضطرابات النفسيّة التي تصيب الفرد كثيرة، ومنها رهاب الخلاء الذي يؤدي الى المعاناة من القلق والذعر في مواقف مختلفة، ما يؤدي الى إنعدام الشعور بالأمان ويسبب الذعر بفعل الإحساس الدائم بأن الإنسان محاصر، علماً أن هذه الظاهرة تنعكس سلباً على الحياة اليومية، نتيجة عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل كبير وإنعدام الرغبة في مواجهة الآخرين أو حتى مقابلتهم.
ما هي أبرز العلامات التي تدّل على الإصابة برهاب الخلاء؟
دلالات عديدة تدّل على المعاناة من هذه الحالة النفسيّة، ومنها:
- الخوف من البقاء في المنزل بصورة منفردة.
- الذعر من الحشود، أو من المساحات المغلقة مثل دور السينما أو المصاعد أو حتى المساحات المفتوحة مثل مواقف السيارات أو مراكز التسوق.
- القلق المفرط لناحية إستخدام وسائل النقل العام.
- الشعور بالخوف الشديد لدرجة المعاناة من التبول اللاإرادي.
- ظهور بعض أعراض الاكتئاب وعلامات اليأس.
- الوصول الى مرحلة الإدمان على الكحول أو المخدرات في بعض الحالات المتطورة.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بهذا المرض؟
الإصابة برهاب الخلاء قد يكون للأسباب التالية:
- العوامل الوراثية
- المعاناة من القلق والخوف الدائم
- إنفصال الفرد عن والديه بصورة مفاجئة
- موت أحد أفراد العائلة أو المقرّبين
- إحتمال التعرّض لأحداث ضاغطة ومزعجة
كيف يمكن علاج رهاب الخلاء؟
الخطوات الكفيلة بعلاج هذه الظاهرة هي كالتالي:
- لا بد أن يتفهم الإنسان طبيعة المرض الذي يعاني منه، مع الإشارة الى أن رهاب الخلاء يتم اكتسابه خلال فترة الحياة ولا يولد مع الإنسان.
- العلاج من خلال المبدأ السلوكي الذي يساعد المريض على مواجهة مخاوفه والتأقلم معها تباعاً.
- إعتماد العلاج النفسي الفعّال من خلال خلق بعض الخطوات الإيجابية التي تساعد المريض مثل السعي الى التواصل مع الآخرين بطريقة جديدة.
- قد يلجأ الطبيب المختّص الى العلاج بالادوية ما يساعد المريض بشكل كبير على الاسترخاء وعدم التفكير في الأشياء المزعجة.
إليكم المزيد من صحتي عن أنواع الرهاب وطرق علاجه:
فوبيا المرايا حالة نفسية مزعجة... إليكم طرق التخلّص منها!
الخوف من الوحدة رهاب حقيقي... فكيف يمكن الحدّ من تأثيراته؟
للتخلص من أعراض فوبيا المرتفعات... إلجأوا الى 4 نصائح فعّالة!
ما رأيك ؟