لا شكّ أن ألعاب الفيديو هي من بين الأمور التي تجذب الأطفال. وبينما يعتقد الأهل أنه من الآمن أن يقضي الأطفال بعض الوقت على ألعاب الفيديو، إلّا انه من الممكن أن يدمنوا عليها.
هل يمكن للاطفال ان يدمنوا العاب الفيديو؟
- إن قضاء الكثير من الوقت على العاب الفيديو يمكن أن يسبب إدمان الأطفال عليها. فألعاب الفيديو يمكن أن تؤثر بشكلٍ مباشر على دماغ الطفل وعلى تفكيره بطريقة تتداخل مع سلوكياته اليومية مع المحيطين به وأهله.
- فالألعاب الإلكترونية يمكن ان تؤدي إلى إنعزال الطفل عن محيطه، فهو يجلس امام شاشة التلفزيون، الكومبيوتر أو الهاتف يفكر في اللعبة ومراحلها وكيفية تخطي مراحلها.
- كما وقد يتأثر الطفل بشخصيات ألعاب الفيديو والأبطال الخياليين فيها وقدراتهم العالية، ما يجعله متأثراً بتصرفاتهم ومحاولاً تقليدهم والتحدث عنهم طيلة الوقت.
- من هنا، إن كثرة انشغال الطفل بألعاب الفيديو يمكن ان تبعده عن محيطه وعن كل ما يدور من حوله في العالم الخارجي ليصبح بالتالي متخلفاً إجتماعياً وغير قادر على التأقلم مع الواقع الذي يعيشه. لا بل أن هذا الإدمان يمكن أن يؤثر سلباً على مهارات التعامل مع المشاكل الحياتية اليومية ليصبح بالتالي غير قادر على حلّ مشاكله بنفسه.
كيف يمكن التعامل مع إدمان الطفل على العاب الفيديو؟
تشجيعه على ممارسة الرياضة
يمكن للتمارين الرياضية، خصوصاً تلك التنافسية أن تساعد الطفل في التخلص من إدمانه على العاب الفيديو. فالتمارين الرياضية تنشط جسم الطفل وتجعله يبحث عن بعض الطرق والحيل الذكية ليحقق الفوز بعيداً عن العاب الفيديو والعالم الإلكتروني.
تحديد ساعات اللعب
إن تحديد ساعات استخدام الألعاب الإلكترونية مهمٌ جداً لأنه يساعد على منع الطفل من الإدمان عليها. من هنا، على الأهل تحديد ساعة مثلاً في اليوم لألعاب الفيديو، مع إمكانية المنع التام خلال أيام الأسبوع.
استشارة الطبيب
في حال شعرتم انكم قد فقدتم السيطرة على طفلكم في ما يرتبط بإدمان الألعاب الإلكترونية، فمن المهم أن تستشيروا الطبيب وأن يخضع الطفل للعلاج الإدراكي السلوكي. إن هذا العلاج يكشف أسباب إدمان الطفل على العاب الفيديو ويعلمه طرق التعامل مع الظروف المحيطة.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!
ما رأيك ؟