ما هي فائدة اصطحاب طفلكم إلى مدن الملاهي؟

تحسين المزاج

 إن دفعة الأدرينالين والأندروفين المكثفة بعد ركوب بعض الألعاب في الملاهي، سيجعل الطفل يشعر بالحماس والسعادة. يزيد إصدار الإندورفين المتزايد من اليقظة ويجعل الطفل أكثر حيوية، لا بل ان هذا الأمر يساعده على التخلص من مشاعر التوتر والضغوط النفسية التي يعيشها في منف العائلة أو حتى في المدرسة بسبب الامتحانات والدروس.

التغلب على المخاوف

إن مخاوف الطفل كثيرة في مرحلة الطفولة، خصوصاً بسبب ما يراه ويشاهده في الأفلام وفي كلّ الظروف الحياتية التي يعيشها. من هنا، فإن الملاهي تساعد الطفل على التغلب على مخاوفه، لا بل وبتشجيع الأهل له في ركوب بعض الألعاب يمكن أن يزيد من ثقته بنفسه وبالتالي يرى أن كلّ مل ما يسيطر على دماغه من أفكار سلبية لا قيمة له وأنه صغير جداً.

يعزز وقت الترابط مع العائلة والأصدقاء

أفضل طريقة لقضاء يومٍ عائلي، يكون باصطحاب الطفل إلى الملاهي. فقضاء الوقت في الملاهي، يزيد من المتعة بين الطفل وأهله، وعيش مغامرات تساعدهم على الاستمتاع باللحظات المميّزة والتي لا تُنسى بعيداً عن الهموم والمشاكل اليومية.

طريقة رائعة للتواصل الاجتماعي

إن الذهاب إلى الملاهي، يوفر للطفل فرصة التعرف إلى أصدقاء جدد والإنخراط أكثر في المجتمع وتعزيز التواصل الإجتماعي. الحدائق الترفيهية هي بيئات ممتعة، مما يسهل على الأطفال إجراء محادثة مع أطفال آخرين يحبون اللعب بنفس الألعاب، او نهم قد تكون لهم نفس الهوايات والإهتمامات. وهذا الأمر يساعد الطفل، في توسيع شبكة أصدقائه، لا بل يمكن ان يطلب ان يلتقي بهم في أماكن وأوقات أخرى وقضاء بعض الوقت سوياً.