لتربية الطفل من دون أب.. 9 تأثيرات مدمّرة!

لتربية الطفل من دون أب.. 9 تأثيرات مدمّرة!

تربية الطفل بدون أب

مهما كان عمر الطّفل فإنّه يحتاج إلى وجود أبه وأمّه، وأيّ غياب لأحدهما يُمكن أن يخلق خللاً في شخصيّة الطّفل وهذا يظهر لاحقاً في المواقف المتعدّدة التي يتعرّض لها بدءاً من المدرسة ثمّ الجامعة وصولاً إلى حياته العمليّة والاجتماعيّة والأسريّة عندما يُكوّن أسرته الخاصة.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تربية الطّفل من دون أب ومدى تأثيره على شخصيّة ونفسيّة الطّفل.

 

العدوانيّة

يُمكن أن يتّسم سلوك الطّفل الذي ينمو ويتطوّر من دون أب بالعدوانيّة تجاه الغير، من أهل وأصدقاء وكلّ الذين قد يلتقي بهم في الحضانة وفي المدرسة في ما بعد.

 

غياب الشّجاعة

قد يحرص الطّفل الذي يعيش من دون أب إلى اتّخاذ القرارات الآمنة بالنّسبة إليه وعدم أخذ المبادرة وتجنّب المواقف التي تتطلّب شجاعةً معيّنة؛ نظراً لافتقار الأمان الذي من المُفترض أن يشعر به مع أبيه.

 

الاعتماد على الغير

غالباً ما يعتمد الطّفل الذي ينمو من دون أب على غيره، وهذا يعود إلى دور الأب الأساس في المنزل والذي يُعلّم الطفل كيفيّة الاعتماد على ذاته.

 

الانعزال وضعف الشخصيّة

يؤثّر غياب الأب سلباً على نفسيّة الطفل أيضاً، وقد يجعل منه شخصاً منعزلاً ضعيف الشخصيّة مع كون الأم مصدر القرارات الخاصة بالأسرة، وهذا ما يجعله يواجه صعوبةً كبيرةً في عمليّة تطوّر سلوكه الاجتماعي العام.

 

قلّة الثقة بالنفس

إنّ حدوث أيّ خللٍ التوازن الذي يجب أن يكون موجوداً في الأسرة، والذي يُحدثه غياب الأب أو الأمّ، يزيد من جعل الطفل قلق الثّقة بنفسه؛ نظراً لأنّه يشعر دوماً بنقصٍ معيّن يجعله ينظر إلى نفسه بطريقةٍ سلبيّة ودونيّة.

 

القلق النفسي والاضطراب العاطفي

إنّ غياب الأب في تربية الطّفل قد يزيد من القلق النفسي والاضطراب العاطفي لدى الطّفل الذي يكون بأمسّ الحاجة إلى الاستقرار العاطفي والنّفسي خلال مسيرة نموّه وتطوّره، كما أنّ هناك ارتباطاً بين هذا الأمر وبين بعض حالات الانتحار والشّعور بخيبة الأمل.

 

السلوك غير الاجتماعي

من الآثار السيّئة المُترتبة عن غياب الأب عن تربية الطّفل، هي التسبّب بجعل الطّفل يلجأ إلى سلوكيّاتٍ غير اجتماعيّة كالخشونة أو الفظاظة في المُعاملة مع الآخرين.

 

الانتحار وإدمان عاداتٍ سيّئة

من أجل تعويض النّقص العاطفي والنفسي الذي يُسبّبه غياب الأب، قد يلجأ الطّفل إلى الانتحار أو إلى إدمان بعض العادات السيّئة والمدمّرة كالمخدرات أو الكحول أو غيرها من العادات التي تؤذيه.

 

الانحراف الجنسي

في حال نموّ الطفل من دون أب، فهذا قد يؤثّر على التوازن في نموّه الجنسي الذي قد يهتزّ؛ إذ أنّ عدم وجود الأب كنموذجٍ لابنه يُمكن أن يدفع الطفل لأن يشعر بعلاقةٍ قويّةٍ أكثر مودة أو التصاقاً بأمه ما يزيد من فرص تطوير سلوك جنسي أنثوي لديه.

 

إنّ غياب الأب في مسيرة تربية الطّفل يؤثّر سلباً على الطّفل من النّاحية الجسديّة والنفسيّة والاجتماعيّة، وقد يُعرّضه للعديد من المخاطر في حياته المستقبليّة في حال لم يتمّ تدارك الوضع في الوقت المُناسب.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الأمور التي تؤثر سلباً على نفسية الطفل:


هكذا يدفع الطّفل ضريبة نشأته من دون أب!

هذا ما تُخلّفه العلاقات المضطربة بين الأخوة!

ضغوط نفسية يعاني منها الطفل سببها... الأهل!

‪ما رأيك ؟