اقتربت عطلة الصيف، ومعها تستعدّ الأمّهات لمرحلة جديدة من التحدّيات حيث تقفل المدارس وينتقل الطفل الى المنزل طيلة اليوم، فكيف يجب استغلال هذه الفترة من الوقت لكي يستفيد الطفل منها ويرفّه عن نفسه في الوقت نفسه؟ نكشف لكِ عن مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تعتمديها.
1- المخيّم الصيفيّ: انّه أول ما يخطر ببال الأمهات، ودون شكّ يُعتبر المخيّم الصيفيّ مهمّاً للطفل لكي يرفّه عن نفسه ويتعلّم مهارات جديدة. لكن من المهمّ أيضاً ايجاد بعض التوازن في حياته اليومية، وذلك من خلال ترك بعض مساحات الفراغ له لكي يستطيع اللعب بألعابه، ممارسة هواياته المحبّبة والاستراحة أيضاً.
2- النشاطات الرياضية: في حال كنتِ لا تريدين اشراك طفلك في مخيّم صيفيّ لعدّة ساعات في اليوم، يمكن أن تختاري تسجيله في نشاط رياضيّ معيّن مثل كرة القدم أو كرة السلة أو الباليه والجمباز للفتيات. فذلك يساعد الطفل على تفريغ طاقته والترفيه عن نفسه فيعود الى المنزل مستعدّاً للعب بألعابه والاستراحة.
3- استكشاف الطبيعة: خلال الأيام المدرسية، غالباً ما لا يتسنّى للطفل الوقت الكافي للخروج الى الطبيعة واستكشاف معالمها. لذا من المهمّ الاستفادة من فصل الصيف لممارسة النشاطات في الهواء الطلق ما يُشعر الطفل بالراحة النفسية ويساعده على تفريغ طاقته في الوقت نفسه.
4- العمل التطوعيّ: اذا كان عمر طفلكِ يفوق الثماني سنوات تقريباً، يمكن أن تشركيه في الاعمال التطوعية التي تساعده على تعلّم أهمية مساعدة الآخرين وعدم التفكير بأنانية. كما يمكنه المشاركة في النشاطات الكشفية التي تعلّمه الكثير من المهارات الجديدة.
ومع كلّ هذه النشاطات يستحق الطفل طبعاً بعض الوقت المخصّص للراحة، لكي يعود بنشاط وحيوية الى المدرسة.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
تابعوا المزيد من المواضيع حول العطلة الصيفية عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟