تعرّفوا على مخاوف وطموحات طفلكم من خلال هذا الاختبارات البسيطة
20-02-2020
تربية الأطفال هي من المهمات الأجمل في حياة الوالدين ولكنها أيضاً تتضمّن الكثير من المسؤوليات الشديدة الأهمية. فالنجاح في التعامل مع الطفل خلال سنوات عمره الأولى هو شيء أساسي كونه يساهم في بناء الشخصية المتوازنة لدى الطفل ويساعده في التواصل بشكل صحيح مع محيطه والتطوّر نحو الأفضل. لذلك ارتأينا أن نطلعك على عدد من الاختبارات النفسية التي يمكنك تطبيقها على طفلك للتعرف أكثر على شخصيته وتوجيهه بشكل أفضل، وهي عبارة عن قصص قصيرة ستساعدك على فهم مخاوفه ورغباته وطريقة تفكيره.
اختبار العصفور الصغير: تروي الأم لطفلها أن عصفوراً صغيراً كان يعيش مع والديه في عش صغير على الشجرة حتى أتت ريح قوية وكسرت الغصن ووقعت العائلة على الأرض. ولكن الأب طار إلى شجرة مجاورة، بينما طارت الأم إلى شجرة أخرى، فإلى أين طار العصفور الصغير؟ إذا كانت إجابة الطفل أن العصفور طار إلى أحد والديه، يمكن للأم هنا معرفة أين يشعر طفلها بالأمان أكثر، أما إذا أجاب الطفل أن العصفور طار إلى شجرة ثالثة فإن ذلك يشير إلى استقلاليته، وإذا قال أن العائلة عادت واجتمعت على غصن جديد فإن ذلك دليل على حبه لعائلته وتمسكه بها.
اختبار السفر واختبار الخوف: تقول الأم لطفلها أن هناك شخص يعرفه يخطط للسفر بعيداً ولن يعود أبداً، وتسأله من يكون هذا الشخص. أو يمكنها أن تقول له أن طفلاً آخر كان يبكي بشدة ويقول لأمه أنه خائف، فممَّ هو خائف؟ وبحسب الإجابات، يمكن أن تستشف الأم الأجوبة حول الأشخاص الذين يثيرون خوف الطفل ويسببون له القلق، أو من الأحداث اليومية التي تثير قلقه.
الحلم المزعج أو الخبر السار: في اختبار الحلم المزعج تقوم الأم باستهلال القصة بأن طفلاً صغيراً كان نائماً ولكنه استفاق فجأة ليخبر أمه أنه شاهد حلماً مزعجاً. ومن ثم تسأله: "ما هو برأيك هذا الحلم المزعج؟". ومن خلال جوابه يمكنها أن تعرف الكثير عن الأمور التي تزعجه وتقلقه. أما اختبار الخبر السار فهو يقوم على إخبار الطفل أن طفلاً آخر وصل إلى المنزل من المدرسة، فقالت له أمه أنها تحمل إليه أخباراً سارة، فما يمكن أن تكون هذه الأخبار. ومرة جديدة يمكن للأم بهذه الطريقة أن تفهم تطلعات طفلها والأشياء التي يحبها.
المزيد حول المشاكل النفسيّة التي تصيب الأطفال:
5 علامات تدّل على إصابة الطفل بالأمراض النفسية... فلا تتجاهلوها!
ما رأيك ؟