في الليلة الأولى من الزواج، وبعد ممارسة العلاقة الحميمة مع شريكها، قد تواجه المرأة الكثير من الأوجاع والإحساس بعدم الراحة في المنطقة الحساسة، هذا بالإضافة الى إحتمال المعاناة من الإلتهابات الشائعة والطبيعية في هذه الفترة.
الأعراض التي تحصل للمرأة في الليلة الأولى من الزواج
بعد العلاقة الحميمة الأولى، قد تواجه المرأة العديد من الأمور المزعجة غير الإعتيادية، ومن أهمها:
- الإحساس بحرقة أثناء التبول مع ملاحظة كميات من الدم في البول.
- الشعور بآلام في منطقة أسفل البطن والإحساس بعدم الراحة بفعل الضغط المتزايد في المنطقة.
- ملاحظة إرتفاع حرارة الجسم والإصابة بحالات من التعب والإرهاق في حال إلتهابات المثانة.
كيف يمكن علاج آلام العلاقة الحميمة الأولى؟
للحدّ من الأوجاع بعد الليلة الأولى من الزواج، لا بدّ من الإلتزام بالعديد من الخطوات الفعّالة، ومن أبرزها:
- في حال إحساس الزوجين بالتعب والخوف والقلق، ينصح بتأجيل العلاقة الجنسية إلى اليوم التالي بعد الزواج وذلك بهدف الحصول على فترات كافية من الراحة.
- من الضروري الحفاظ على الإسترخاء التام قبل المباشرة بالعلاقة الجنسية، لتفادي التشنّجات. كما نشير الى أنه من الضروري الحصول على المداعبة الكافية لضمان ترطيب المهبل وتسهيل عملية الإيلاج وبالتالي التخفيف من الشعور بالألم.
- من الممكن اللجوء الى إستخدام بعض المرطبات الموضعيّة والمزلقات التي تضمن تسهيل العلاقة الجنسيّة.
- ينصح بعد العلاقة الزوجية، بالحصول على حمام من الماء الدافئ، ما يحقق الإسترخاء لعضلات الرحم.
- لتحقيق الراحة لعضلات البطن، لا بدّ من الإستمتاع ببعض المشروبات الساخنة.
- إذا كانت الزوجة تعاني من الأوجاع الحادّة بعد العلاقة الحميمة، فمن المستحسن الإمتناع عن أيّ إتصال جنسيّ لحوالي 24 ساعة على الأقلّ.
- في حال شعور المرأة بألم شديد ومستمر بعد العلاقة، من الضروري إستشارة الطبيب النسائي المتابع لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب.
إليكِ المزيد من صحتي عن آلام الجماع وطرق علاجها:
لهذه الأسباب قد تشعرين ببعض الآلام في علاقتكِ الحميمة الأولى!
الآلام أثناء الجماع قد تواجهكِ... فما أسبابها؟ وطرق علاجها؟
آلام الجماع تعيق إستمتاعكِ في العلاقة الحميمة... فكيف يمكن تخطيها؟
ما رأيك ؟