في مرحلة مبكرة من الزواج، وبعد العلاقة الحميمة لأول مرّة، قد تعاني الزوجة من آلام تمنعها من الإستمتاع في هذا الإتصال الجنسيّ مع شريكها، وتجعلها بحالة من الخوف والتوتر والقلق، نتيجة قلّة الخبرة وإحساسها بعدم الراحة. فما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يمكن علاجها؟ إليكِ الجواب المفّصل في السطور التالية من موقع صحتي.
لماذا تشعر المرأة بالالم خلال الجماع الاول؟
أولاً: في العلاقة الحميمة الأولى قد تعاني المرأة من تشنج عضلي لا إرادي يحدث في عضلات الثلث السفلي أو الخارجي من المهبل، ما يسبب الكثير من التقلصات العضلية في هذه المنطقة، ويمنع الزوجين من ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة حدوث ضيق شديد في المهبل.
ثانياً: إن غشاء البكارة لا يحتوي على أيّ نهايات عصبية، أما الألم الذي تشعر به الفتاة فهو يحدث نتيجة عملية الإيلاج بين العضو المنتصب وفوهة المهبل الضيقة، وهنا نشير الى أن هذا الغشاء الذي هو شديد الرّقة يتمزق من دون أي ألم، والإحساس بالأوجاع تكون بفعل الإدخال خلال العلاقة الجنسيّة. وهنا نشير الى أنه وفي بعض الحالات وعند فئة من السيدات قد يكون الغشاء من النوع القاسي وهو قد يقاوم التمزق قليلاً أكثر من غيره.
ثالثاً: غالباً ما يكون سبب الألم الذي تشعر به المرأة خلال العلاقة الحميمة الأولى هو التوتر والخوف المتراكم في ذهن الفتاة، لذلك لا بدّ من تقديم القليل من المساعدة للزوج، من خلال الحفاظ على حالات تامّة من الاسترخاء الكامل، والحرص على تفادي شدّ القسم السفلي من الجسم، حيث أن هذه الحالة تضع الشريك في حالة من القلق والحرج، ما يؤدي بالتالي يؤدي إلى ضعف الانتصاب ويجعل الإتصال الجنسي أصعب. كما أن الرجل وفي بعض الاحيان قد يقوم أيضاً ببعض الحركات الخاطئة، ليمزّق من جون قصد جدار المهبل الخلفي أو الجانبي، مسبباً القليل من النزيف عند المرأة.
إليكم المزيد من صحتي عن الامور التي تؤثر على العلاقة الحميمة:
لعلاقة حميمة أفضل... تخلوا عن هذه العادات السيئة!
علامات مهمة تدلّ على عدم الرضى عن العلاقة الزوجية... ما هي؟
كيف يمكن أن يؤثر وجود الأطفال على حياتكما الزوجية؟
ما رأيك ؟