يحتار الأهل عندما يتوجهون لشراء ألعاب لأطفالهم لأن الخيارات المتاحة في هذا المجال كثيرة ومتنوعة ولكن ما الذي يناسب الطفل أكثر بينها؟ هذا السؤال يطرحه الكثيرون من بينكم والإجابة ليست بصعبة ولكن الأهم من ذلك هو أن يعلم الوالدين بأن كمية الألعاب ليست هي الهدف الأول بل الهدف هو الألعاب التي تفيد الطفل ولا تؤذيه، لذلك سنقدم لكم اليوم من خلال هذا المقال من صحتي بعض النصائح لشراء ألعاب الأطفال.
- من المهم أن تتناسب اللعبة التي نقدم على شرائها مع عمر الطفل لذلك من الواجب أن نقرأ التعليمات المتواجدة على العلبة مع العمر الذي تتوجه اليه لكيما نؤذي طفلنا بطريقة غير مباشرة مثلاً إن كان بعمر صغير وتواجدت في اللعبة بعض القطع الصغيرة التي قد يمكن أن يأكلها الطفل.
- علينا أن نطلع على المواد التي صنعت منها اللعبة لكيما تتناسب مع الحالة الصحية للطفل، فالأطفال الذين يعانون من مرض الربو أو الحساسية الصدرية لا يمكنهم أن يلعبوا بألعاب صوفية.
- يمكننا أن نوجه أطفالنا نحو الابتكار ان اخترنا لهم ألعاباً تثقيفية تعتمد على الفك والتركيب كلعبة المكعبات الملونة التي تنمي المهارات لديهم كما تنمي خيالهم لخلق الأمور وإبداعها.
- علينا أن نحرص بأن اللعب التي نود شرائها لا تعتمد على الكهرباء لأنها بالطبع قد تؤذي الطفل بحال تسرب الكهرباء اليها أو بحال وصلها هو بمفرده بالكرهباء.
- من الألعاب المهمة التي قد تكون مناسبة ليقتنيها الطفل هي الألعاب التعليمية التي توجهه وتعلمه في الحياة كتلك التي تصدر أصواتاً بلغات مختلفة مع أضواء ملونة أو تحمل أشكال حيوانات وتعدد أسماءها كما أن هناك ألعاباً تعدد حروف الأبجدية بعدة لغات الى جانب تعدادها للأرقام.
اقرأوا المزيد حول طرق تربية اطفالكم من خلال الروابط التالية:
ساعدي طفلك لتنمية قدراته في عامة الاول
ما رأيك ؟