إن تدريس الطفل في البيت أمرٌ ضروريّ ومهمّ ذلك لأنه يساعده على حفظ المعلومات التي تمّ شرحها في المدرسة وترسيخها في دماغه. من هنا، لا بدّ ان تولي كلّ أم إهتماماً خاصاً بموضوع تدريس طفلها في البيت، وذلك بعد اتباع النصائح التي سيوف نطلعها عليها خلال السطور القادمة.
كيف تدرسين طفلك في البيت
شرح أهمية العلم
أولاً وقبل أن تبدئي بتدريس طفلك، لا بدّ ان يعرف أهمية الدروس والعلم الذي يتلقاه بالدرجة الأولى في المدرسة. فتوضيح أهمية العلم أمر مهم جداً لزيادة رغبة الطفل بالتعلم، يمكنك الشرح من خلال قصة نجاحٍ تعود لأحد العلماء أو غيره من الأشخاص المعروفين والمشهورين على المستوى العالمي.
تخصيص وقت للدرس
تماماً كما تخصصين وقتاً لحمام طفلك وأكله، لا بدّ ان تخصصي له وقتاً للدرس وأن تعلّميه احترامه. فمثلاً يمكنك أن تحدّدي له الوقت الممتدّ من الساعة الثالثة إلى الرابعة هو وقت الدرس، ويجب التركيز خلاله على كلّ الفروض المنزلية والواجبات الدراسية. إن تخصيص وقت الدرس يساعد الطفل في ترتيب أولوياته خلال اليوم ويعلّمه أن يضع دروسه في المرتبة الأولى في هذه الفترة الزمنية من اليوم.
جوّ الدرس المناسب
من المهم ان تختاري لطفلك زاويةً في المنزل، أو غرفةً معزولةً عن الضجة والصخب الذي يصدر عن اشقاؤه الصغار، أو عن الأجهزة الإلكترونية الأخرى كالتلفزيون وغيرها. ولكن من الضروري أن تحرصي على أن يسمح هذا المكان للطفل بالتأمل في منظر مهدىء ويريح الاعصاب، مثل المناظر الطبيعية التي يتمكن من رؤيتها من النافذة أمامه.
التحلي بالصبر
كوني صبورةً، فهذه هي أفضل طريقة لتدريس الطفل في البيت. لكلّ طفل طريقته الخاصة في التعلّم واكتساب المعلومات، لذلك تذكري دائماً أن أهم شيء يمكنك القيام به هو جعل هذا الأمر ممتعاً. من هنا، حاولي مزج المعلومات التي يدرسها مع الأنشطة التي يحبّ، والسماح لطفلك باختيار الكتب الخاصة به بين الحين والآخر، فهذا الأمر سوف يزرع فيه حبا للقراءة والدرس ويتيح له تحقيق النجاح في المدرسة.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال اضغطوا على الروابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!
ما رأيك ؟