متلازمة الطفل الأوسط هي حالة نفسية بين يصاب بها غالباً الطفل الثاني. غالباً ما يعاني من مشاعر سلبية وغيرة وانخفاض في تقديره لذاته والعزلة الشديدة عن العالم الخارجي، والتي إذا تركت دون علاج، فقد تؤدي في بعض الحالات إلى سلوك ذهاني في وقت لاحق من الحياة. للتعرف أكثر على هذه المتلازمة، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
ما هي علامات وأعراض متلازمة الطفل الأوسط؟
بسبب شعوره بالإقصاء والتمييز عن إخوته، فقد يعاني الطفل الأوسط من متلازمة الطفل الأوسط. علامات وأعراض المتلازمة هي:
قلة الثقة بالنفس
إن الشعور بالاستبعاد والتمييز وعدم الإعجاب من قبل الوالدين له تأثير سلبي على الطفل الأوسط الذي يفسح المجال لشعوره بقلة الثقة بالنفس.
الانطوائية
إن متلازمة الطفل الأوسط يمكن ان تؤدي إلى زيادة رغبة الطفل بالانطوائية والعزلة ورفض التخالط مع كل المحيطين به. فهو يخاف غالباً من أن يعامله المحيطين به بنفس الطريقة التي يعامله به أهله، حتى ولو كان ذلك مجرّد وهمٍ.
جذب الانتباه
الحاجة إلى الاهتمام هي إحدى الأعراض الشائعة لمتلازمة الطفل الأوسط. بحيث يصبح الطفل متطلب للغاية ويريد دائماً جذب انتباه من حوله إلى تصرفاته، وخاصة والداه.
طريقة علاج متلازمة الطفل الأوسط
الصبر
في الواقع إن كل طفل له ميزات خاصة تجعله مميّزاً لدى أهله، ومع ذلك يمكن ان يشعر الطفل بالغيرة الشديدة من إخوته. من هنا، فمن الضروري ان يتحلّى الأهل بالصبر وأن يتعاملوا مع هذه المشكلة بكلّ حكمة وألا يفقدوا أعصابهم وحتى أن يتجنّبوا معاملة طفلهم بطريقة عنيفة تزيد الأمر سوءاً. بل على العكس من المهم ان يتواصلوا نع طفلهم وأن يتعرفوا على أسباب شعورهم بالغيرة والمشاعر السلبية الأخرى، وأن يساعدوهم على تخطيها من خلال الحضن والحب.
استشارة الطبيب
إن إستشارة الطبيب النفسي يمكن ان تساعد كثيراً في إكتشاف أسباب هذه المشكلة وتعلم بالتالي الطفل طريقة التعامل مع الظروف المحيطة. من هنا، إن الطبيب النفسي يوصي بالعلاج الإدراكي السلوكي أو حتى بالعلاج الجماعي أي مع كافة أعضاء العائلة.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!
تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال
٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال
ما رأيك ؟