يتعرّض الأطفال في حياتهم اليومية لساعات طويلة من مشاهدة التلفزيون، وذلك لا يقتصر على الافلام والبرامج بل الإعلانات ايضاً. فهل بحثتم من قبل عن تأثير هذه الاعلانات على اطفالكم؟ تابعونا واكتشفوا معلومات مهمّة جداً!
- الأطفال الصغار تحت السبع سنوات لا يعلمون كيفية تمييز الإعلان التجاري المحض الذي يستهدف شراء منتج ما. أي أنّ طفلك إذا رأى بطله الخاص يأكل نوعاً معيّناً من الأطعمة أو يشرب مشروباً معيناً سيحسب أنه إن تناول هذه المشروبات أو الأطعمة سيصبح قوياً كبطله المفضل، فيبدأ بالصراخ طالباً لها.
- الأطفال بعمر سنتين وحتّى خمس سنوات يتبعون الإعلانات وفق ألوانها وما تقدمه، فوفق دراسة أجريت على الأطفال في جامعة ستانفورد، تم تقديم البطاطا المقلية للأطفال من منتوجات مطعم معيّن ووفق غلافها الخاص بلون مميّز، والبطاطا نفسها ملفوفة بمغلّف أبيض اللون. لوحظ بعد الدراسة أن الأطفال اختاروا المنتج الملوّن وفق إعلان المطعم وأكدوا أن طعمها أطيب من الأخرى.
- الإعلانات على أنواعها تتغلغل في عقل الطفل الباطني، وإن كان أي إعلان يحمل العنف في موضوعه فمن الطبيعي أن نتوقع جيلاً عنيفاً من الأطفال. يحسب الطفل أن ما يراه في الإعلان حقيقة لذلك يكرر ما يراه.
- يتعاطف الطفل مع الإعلان، وبالتالي يتعاطف الأهل مع أطفالهم. في هذه الحالة قد يتوجه الأهل الى المحال التجارية لشراء منتج معيّن طلبه الطفل بعد أن رآه في إعلان ما جذبه. وهذا خطأ شائع، فالأهل يجب أن يتحاوروا مع طفلهم حول ما رآه ويفسّروا له أنّ هذا إعلاناً مدفوعاً، ولا يمكن شراء كلّ ما يراه في الاعلانات.
اقرأوا المزيد عن تأثيرات التلفاز على اطفالكم من خلال موقع صحتي:
لا تستهيني بالتأثيرات السلبية للتلفاز على طفلك!
ما رأيك ؟