يتعرّض الأطفال عند الولادة لحالات وأمور غريبة تثير قلق الأهل في بعض الأحيان، ومن هذه الحالات نذكر تورم الثدي لدى الأطفال. فتعرّفوا على الأسباب وراء انتفاخ ثدي الأطفال وكيفية التصرف في حالة كهذه، والحالات التي يصبح فيها التورم مقلقاً في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هي الأسباب وراء انتفاخ ثدي الأطفال؟
غالباً ما يتعرض الأطفال حديثي الولادة لتورم في الثدي نتيجة تعرض الطفل لهرمون الاستروجين وهو هرمون تفرزه الغدد الصماء لدى الأم من أجل انتاج الحليب للرضيع. لذلك يُصاب ثدي الأم بالانتفاخ أيضاً. والجدير بالذكر أن هذا التورم لا يُعتبر سرطانياً ولا يُشكل خطر على الطفل وغالباً ما يزول في الأسبوع الثاني بعد الولادة حيث تقل نسبة الاستروجين الموجودة في ثدي الطفل ويقلّ معها التورم الحاصل.
ما هي الطريقة الأفضل للتصرف في حال تورم ثدي الطفل؟
في حالة كهذه يجب الحرص على عدم الضغط على ثدي الطفل، لأن الضغط يحفز من خروج الافرازات من الثدي والتعرض للالتهابات، كما أن كل ما ازداد التماس ثدي الطفل من قبل الأم كلما ازدادت نسبة الألم فيجب ترك الأمور كما هي وعدم التدخل واستخدام الكمادات للتخفيف من التورم، لأن هذا الانتفاخ سيزول من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين عند انخفاض نسبة الأستروجين من جسم الطفل.
هل ممكن أن يكون هذا التورم مقلقاً؟
نادراً ما يكون هذا التورم مقلقاً، لكن يجب استشارة الطبيب المُختص في حال استمر التورم فترة طويلة أو تعرض الطفل لأي من هذه الأعراض:
- احمرار في منطقة الثدي.
- انتفاخ كبير ومستمر.
- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.
- ملاحظة افرازات من الثدي.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة المزيد عن صحة الأطفال اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟