شارفت العطلة الصيفيّة على الإنتهاء، وها هي المدارس تفتح أبوابها وتستعدّ لإستقبال الطلاب في عام دراسي جديد. وبعد قضاء فترات طويلة من المرح والإسترخاء والراحة، فإن الطفل يكون بحاجة الى الإستعداد نفسياً ومعنوياً للعودة الى الدراسة، وذلك من خلال بعض النصائح الضرورية التي نفصلّها لكِ عبر موقع صحتي.
التواصل مع الطفل
من الضروري التحدّث مع الطفل عن أهميّة الدراسة ودور المدرسة الأساسي في حياته، لتشجيعه ورفع روحه المعنوية للاستعداد لعودة متميّزة ومتفوّقة وتحقيق أداء جيّدة فيها وفي الامتحانات. وهنا نشير الى أنه يجب عدم زرع الكراهية في عقل الطفل تجاه المدرسة، وتصويرها كأنها عقاب أو سجن.
المدرسة مسؤولية
يجب أن يقتنع الطفل بفكرة أن المدرسة هي من واجباته الأساسية التي يجب أن يقوم بها بإقتناع، تماماً مثل ذهاب والديه الى العمل وقيامهم ببعض المهام والأمور المنزلية تجاههم.
تنظيم الوقت
بعد فترات طويلة من السهر والإستيقاظ المتأخر، يجب المباشرة في إعادة تنظيم أوقات نوم الطفل تدريجياً من خلال تقديم موعد نومه نصف ساعة يومياً وإيقاظه بوقت أبكر من المعتاد حتى تنتظم مواعيده.
إختيار أغراض وقرطاسية المدرسة
من المفيد جدّاً إصطحاب الأطفال إلى الاماكن المخصصة لإختيار ملابسهم واحتياجاتهم المدرسية بنفسهم، ما يمنحهم الشعور بالمسؤولية من جهة، ويدخل السعادة والمتعة الى قلبهم من جهة أخرى.
المدرسة ... الأصدقاء والرفاق
لتهيئة الطفل نفسياً ومعنوياً قبل بدء العام الدراسي، يجب على الأهل التحدّث عن بعض الذكريات السعيدة خلال أيام دراستهم، مع ضرورة تسليط الضوء على أن أيام الدراسة هي فرصة مثالية لإكتساب الأصدقاء وقضاء أجمل وأمتع الأوقات برفقتهم، ما سيشعره بالكثير من السعادة والحماس للذهاب إلى المدرسة.
تحديد أوقات الدراسة
كخطوة إيجابية، يجب وضع جداول بالإتفاق مع الطفل، ما يساعد على تحديد أوقات الدراسة والراحة، مقابل تخصيص أيام العطل ونهايات الأسبوع للتنزّه والخروج مع العائلة وممارسة النشاطات المفضلّة. وهنا نشير الى أن هذه الطريقة هي خطوة أساسية للتخفيف من شعور صغيركِ بالضغط وتحفيز حماسه.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن تحضيرات المدرسة:
حضّري طفلك للذهاب الى المدرسة بالشكل الصحيح
5 قواعد صحّية أساسيّة يجب تعليمها للطفل في المدرسة
عودة الى التغذية الصحّية مع بداية العام الدراسي
ما رأيك ؟