تعتبر العلاقة الحميمة بين الشريكين من الامور الأساسية والضرورية لإستمرار الزواج ونجاحه، حيث أن هذا الإتصال الجنسيّ هو طريقة للتعبير عن الحب المتبادل ومشاعر الإحترام من جهة، كما أنه وسيلة لإنجاب الاطفال وتكوين عائلة كاملة ومثالية من جهة أخرى. وهنا نشير الى أن لكل فرد رغبته الجنسيّة الخاصّة، وفي هذه السطور التالية من موقع صحتي سنسلّط الضوء وبشكل مفصّل على حاجة المرأة الى الجنس والطرق التي تلجأ إليها للتعبير عن ذلك.
ماذا عن رغبة المرأة في العلاقة الحميمة؟
أولاً: ترتبط رغبة المرأة في العلاقة الجنسيّة بمحيطها ونفسيتها، حيث أنها غالباً ما تكون منهكمة بأمور كثيرة وبعوامل إجتماعية وعائلية مختلفة، مثل مهام المنزل ومتطلبات الاطفال، ومسؤولية عملها الخارجي، إلا أنها وعلى الرغم من كل هذه الإنشغالات، فهي تملك رغبتها الخاصة في العملية الجنسيّة، ما يدفعها الى التفكير في العلاقة لمرّات متكررة في اليوم الواحد قد تصل الى ما يقدّر بحوالي 18 مرّة، في حين أن الرجل تراوده الافكار الجنسيّة بشكل أكبر يفوق 34 مرة.
ثانياً: غالباً ما تكون رغبة المرأة في العلاقة الحميمة متفاوتة، وهي تتغيّر من وقت الى آخر وفق الظروف، مع الإشارة الى إن الزوجة كائن رقيق وحسّاس، وهي تأخذ وقتاً أطول من الرجل للشعور بالإثارة اللازمة.
ثالثاً: نشير الى أن الخوف الدائم والتزايد من حصول الحمل غير المرغوب فيه، هو عامل أساسي يقلل من رغبة المرأة في الحصول على متعة العلاقة مع شريكها، ما ينعكس على رغبتها الجنسيّة ويدفعها الى الإبتعاد تدريجياً عن شريك حياتها.
رابعاً: تؤثر المشاكل الصحيّة التي قد تعاني منها المرأة على تطور رغبتها في خوض الجنس مع شريكها، وهنا نشير الى أنه ولخوض علاقة مثالية، لا بدّ من معالجة كل الأمراض والسيطرة عليها، وذلك من خلال التخلّص من الإلتهابات، وعلاج مشكلة جفاف المهبل التي قد تقف عائقاً أمام نجاح الإتصال الجسدّي.
إليكِ المزيد من صحتي عن الرغبة الجنسية عندكِ:
7 أسباب رئيسية تقف وراء عدم شعور المرأة باللذة الجنسيّة!
ما رأيك ؟