مع بدء وعي طفلكِ على الحياة، تبدأ رحلته في عالم التربية والتي تطمحين طبعاً إلى أن تكون صالحة.
ومع قدرة طفلكِ على الوصول إلى المعلومات التي يريدها، لا بدّ أن تساهمي في اختيار ما يشاهده من أفلامٍ كرتونيّة لما لها من تأثيرٍ كبير على شخصيّته.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النصائح المفيدة التي تساعدكِ على اختيار الأفلام الكرتونيّة المناسبة لطفلكِ.
اختاري الرّسوم المتحرّكة بحسب عمر طفلكِ
إذا كان طفلكِ يبلغ من العمر حوالى 6 أشهر إلى سنة، لا بدّ أنّه يحبّ الألوان الفاتحة والحركة ويجذبه الصّوت. كما أنّه من الطّبيعي أن يميل إلى القصص البسيطة غير المعقّدة والمملوءة بالحركة.
شاهدي الأفلام الكرتونيّة قبل طفلكِ
من المهمّ جداً أن تعمدي إلى مشاهدة الأفلام الكرتونيّة قبل أن يساهدها طفلكِ بمفرده، وذلك لكي تتعرّفي أكثر على ماهيّة الأمور التي تُقدّم لطفلكِ لأنّها تساهم بشكلٍ أساسي في بناء شخصيّته المستقبليّة.
وحاولي أيضاً أن تساعديه في أن يتفاعل بشكلٍ حسّي مع ما يشاهده على الشاشة، وأن توضِحي له علاقة ما يقدّمه التلفاز في حياتنا اليوميّة.
اختاري الفيلم الكرتوني بحسب محتواه
في حال كنتِ منشغلةً ولا يُمكنكِ التواجد بشكلٍ دائم بجوار طفلكِ أثناء مشاهدته التلفاز، فحاولي أن تقدّمي له البرنامج الذي يساعده والذي يُنمّي ذاكرته وثقافته وقدراته العقليّة.
تجنّبي الأفلام المليئة بالعنف
عندما يُشاهد طفلكِ رسوماً مليئة بالقتل والعنف وسفك الدماء، سيؤثّر ذلك طبعاً على حياته اليوميّة وعلى شخصيّته في ما بعد بحيث تجعل منه هذه الرّسوم شخصاً عدوانياً.
لذلك، حاولي المساعدة في أن يتجنّب طفلكِ مشاهدة الأفلام الكرتونيّة التي يطغى على محتواها أسلوب العنف والقتل والعدوانيّة.
اختاري الرسوم المتحرّكة بحسب جودة اللغة وصحّتها
إنّ الصورة وحدها ليست أساسيّة في الأفلام الكرتونيّة التي ينبغي أن تُعلّم طفلكِ بعض المهارات اللغويّة أيضاً.
لا بدّ أن تكون اللغة المستخدمة في هذه الأفلام واضحة لكي يتعلّمها طفلكِ بشكلٍ أسرع وليفهمها أيضاً.
عند اتّباعكِ لهذه النّصائح الـ5 التي ذكرناها سابقاً، لا شكّ في أنّكِ تضمنين طفولةً سعيدة ومفيدة لطفلكِ وتضمنين له مستقبلاً مميّزاً أيضاً.
اقرأوا المزيد عن تأثيرات التلفاز على الطفل من خلال موقع صحتي:
لا تثقي بالافلام الكرتونية... فلها مخاطر على اطفالك
ما رأيك ؟