يخشى الكثير من الاشخاص الذين تعرضوا الى نوبة قلبية من ممارسة العلاقة الزوجية، خوفاً من ان يؤثر النشاط البدني المفرط الذي تحتمه العلاقة الزوجية والمجهود الذي تطلبه الى المزيد من التأثير السلبي على صحة القلب. ومن هنا نقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفوه عن العلاقة الزوجية بعد النوبة القلبية.
تأثير العلاقة الزوجية بعد النوبة القلبية
تشير الكثير من الدراسات التي أجريت حول امكانية العلاقة الزوجية بعد النوبة القلبية أنّ ممارسة الجنس لا تسبب نوبة قلبية، على عكس ما يعتقد مرضى أصيبوا بنوبة قلبية أنّ النشاط البدني يزيد من خطر تكرار هذه الحالة وخصوصاً ممارسة الجنس، بل ان العلاقة الزوجية قد تكون واحدة من الأمور الضرورية من أجل صحة القلب المرضى.
الا ان هناك بعض الأمور التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار عند ممارسة العلاقة الزوجية بعد النوبة القلبية ولعل ابرزها الانتباه الى المدة الزمنية المطلوبة لمعاودة النشاط الجنسي، والتي تختلف من شخص الى آخر حسب شدة الأزمة القلبية، ومن هنا ينصح الاطباء بالانتظار بما لا يقل عن اسبوع كما وانه يمكنك اختبار قدرة واستعداد الجسم لتحمل مجهود ممارسة العلاقة الحميمة إذا تمكن الشخص من صعود دورين من السلالم دون الشعور بضغط على منطقة الصدر أو قصور في التنفس.
ومن هنا يشدد الاطباء على ان فرصة الإصابة بنوبة قلبية خلال ممارسة العلاقة الحميمة ضئيلة للغاية، فارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم الذي يحدث خلال الذروة الجنسية لا يتجاوز دقيقة واحدة بعدها يعود الجسم طبيعياً مرة أخرى سريعاً.
أما اذا شعر المريض بعدم الرغبة الجنسية بعد الإصابة بنوبة قلبية، فهو أمر طبيعي جداً بسبب العديد من المشاعر المتضاربة التي تصيبك ما بين فرحة بالنجاة وشعور بالحزن والضيق، هذا فضلاً عن ضرورة احتيار الأوضاع المناسبة لأن بعض الأوضاع قد تضع مجهوداً أكبر وبالتالي يجب مراعاة الوضع.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن النوبة القلبية عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟