الحالة التي تُعرف طبياً باسم "كسر القضيب"، خطيرة، ولكنها أيضاً نادرة جداً. بصرف النظر عن الصدمة النفسية وحالة الهلع التي قد يعيشها الرجل، يمكن أن يسبب كسر القضيب غير المعالج على المدى الطويل خللًا في الانتصاب.
على الرغم من أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الحالات المبلغ عنها كل عام، إلا أنه من المفيد معرفة كيفية التصرف إذا واجهتك هذه الحالة والأهم تجنب مسبباتها.
ما هو كسر القضيب؟
إن كسر القضيب ليس عبارة عن كسرٍ في العظم، بل الآلاف من الخلايا الصغيرة في العضو التناسلي تنفجر تحت ضغط مفاجئ أو شديد. عندما تشعر بالإثارة، يزيد تدفق الدم إلى العضو التناسلي حوالي الـ 16 ضعفاً، مما يسبب الانتصاب. وفي هذه الحالة، تكون الأغشية التي تحتوي على كل ذلك الدم تحت الضغط أو "قاسية" ويتمّ حينها سحب الجلد بإحكام مما يجعله أكثر هشاشة، لذا فإن التواء الشديد أو الانحناء أو الصدمة القوية يمكن أن يؤدي إلى كسر القضيب.
كيف ينكسر القضيب؟
الاتصال الجنسي
يمكن أن تؤدي بعض الوضعيات السيئة عند ممارسة العلاقة الحميمة إلى حدوث كدمات وكسر في القضيب. فيمكن لوضعية الفارسة، أي جلوس المرأة من فوق والتحرّك صعوداً ونزولاً بشكلٍ عنيفٍ أن يؤدي إلى كسر القضيب.
الصدمة
إن اصطدام العضو التناسلي المنتصب بجسمٍ قاسٍ، كالطاولة أو الأرض أو غيرها يمكن ان يؤدي إلى تضرر خلاياه وبالتالي هذا يؤدي إلي كسرٍ فيه.
محاولة تجنب الانتصاب
إن محاولة الرجل تفادي حدوث الانتصاب والضغط على العضو كي يعود إلى حجمه الأساسي، يمكن أن يؤدي إلى التسبب بتلفٍ في الخلايا وبالتالي كسرٍ في القضيب.
علاج كسر القضيب
من المهم، وعند التعرّض لمشكلة كسر القضيب إستشارة الطبيب المختص. يمكن أن تشمل علاجات كسر القضيب بعض العناية المنزلية أو حتى الجراحة في الحالات القسوة.
إليك بعض العلاجات المنزلية الفعالة:
- من المهم وضع مكعبات ثلجية مغطاة بالقماش لمدة 10 دقائق على العضو التناسلي لتقليل التورم.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والتورم.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
إحذروا المنشّطات الجنسية... خطر كبير يهدّد القلب!
ما رأيك ؟