عطل الانتصاب هو تعذّر التوصّل إلى انتصاب كافٍ للإيلاج أو المحافظة على انتصاب صلب. إنّ هذه المشكلة شائعة، يعاني أو سيعاني منها واحد من أصل 3 رجال بعد سنّ الأربعين وواحد من أصل رَجُلَين بعد سنّ الخمسين. غير أنّ عدداً قليلاً من الرجال المعنيّين يتبعون علاجاً لهذه المشكلة.
الأسباب العضويّة
قد تكون مشكلة الانتصاب في العديد من الأحيان من عوارض أمراض أخرى هامّة دفينة.
في غياب الانتصاب في الليل أو الانتصاب عند الاستمناء، سوف نبحث عن الأسباب العضوية، وهي عديدة:
- الأوعية: انخفاض في دفق الدم في القضيب والأجسام الكهفيّة.
- السكّري: قد يولّد تبدّلاً في الأوعية، تبدلاً في الأعصاب، عطلاً في الأجسام الكهفيّة.
- الهرمونات: في حال نقص في الهرمونات الذكرية (الأندروجين) أو فائض في الهرمون النخامي (البرولاكتين) فإنّ ذلك قد يسبّب مشاكل انتصاب.
- ثمّة بعض الأدوية التي تؤثّر سلباً على عملية الانتصاب.
- الأضرار العصبيّة.
- أسباب جراحية.
تُضاف عادةً إلى هذه المشاكل العضوية مشاكل نفسية (فقدان الثقة بالنفس، انخفاض الشعور بالرجولة، ...) تتسبّب باستمرار المشكلة. لذا فمن الضروري أن يتحدّث الرجال عن هذه المشكلة وأن يحصلوا على دعم نفسيّ.
الأسباب النفسيّة
تنجم الأعطال العرضيّة عن الخوف من عدم موافاة توقّعات شريكة جديدة أو من ضغط الأداء أو حتّى انعدام الخبرة. ستزول كلّ هذه الأسباب بشكل طبيعيّ مع ازدياد الرابط والثقة بين الشريكين.
يمكن عكس الأعطال الجنسيّة التي تُعزى لأسباب نفسيّة. يكمن الخطر في عدم التخلّص من الخوف من الفشل الذي سيُأزّم المشكلة. فإنّ آليّة الانتصاب هي آليّة لاإرادية. إذاً فإن كنت تريد التوصّل إلى انتصاب جيّد، لا يجب أن تخشى الفشل... يجب أن تنسى عضوك وأن تنساق في الرغبة الجنسيّة.
في حال مشكلة انتصاب، إنّ التواصل بين الشريكين ومع طبيب أخصّائيّ حتى هما أمران أساسيّان. تلعب الشريكة دوراً أيضاً، إذ يجب ألاّ تضغط على شريكها ليجعل قضيبه ينتصب، بل أن تهيّجه، خاصة بواسطة ملاعبات إذا تمّ القيام بها بشكل جيّد.
العلاج
ليست مشاكل الانتصاب حتميّة، إذ ثمّة علاجات متوفّرة لمن يعانون منها، شرط استشارة طبيب أو عالم نفسيّ أخصائيّ.
ما رأيك ؟