من الطّبيعي أن يقلق الرّجل عندما يشعر بألمٍ في الخصية لظنّه أنّه قد يكون مؤشّراً لاحتمال الإصابة بمرضٍ ما، الأمر الذي يؤثّر بشكلٍ مباشر على حياته الجنسيّة والإنجابيّة. وتتعدّد المشاكل التي قد تصيب الخصية منها الإلتهاب والفتق والتواء الخصية وغيرها.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما هو فتق الخصية وما أبرز أسبابه وعوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة به.
ما هو فتق الخصية؟
يُعرف فتق الخصية بالفتق الأربي، وهو يحدث عندما يبرز جزءٌ من الأمعاء من خلال عضلات البطن القريبة من الفخذ، في منطقةٍ ضعيفةٍ من جدار البطن السّفلي.
ويسبّب الفتق الأربي في حال الإصابة به بعض المضاعفات التي تشمل الضّغط على الأنسجة المحيطة خصوصاً وأنّها تتسع مع مرور الوقت في حال إهمال علاجها ويمكن أن تمتدّ إلى كيس الصّفن مسبّبةً الألم الشّديد.
أسباب فتق الخصية
تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بفتق الخصية، ونعدّد أبرزها في ما يلي:
- عند الولادة، نتيجة عدم انغلاق الغشاء البريتوني بشكلٍ سليم.
- ضعف في عضلات البطن أو زيادة الضّغط على البطن.
- صعوبة في التبوّل أو التبرّز.
- الإفراط في ممارسة الأنشطة الرياضيّة خصوصاً العنيفة منها.
عوامل الخطر
هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بفتق الخصية، وهي الآتية:
- العمر؛ لأنّ عضلات البطن تضعف عند التقدّم في العمر، فإنّ كبار السنّ أكثر عرضة للإصابة بفتق الخصية.
- التاريخ العائلي؛ يزداد خطر الإصابة بفتق الخصية في حال كان أحد الأهل مصاباً بهذه المشكلة الصحّية.
- السعال المزمن؛ قد يزيد السعال المزمن والذي يمتدّ لفترةٍ طويلة من خطر الإصابة بفتق الخصية، وقد يحدث هذا النّوع من السعال بسبب التدخين على سبيل المثال.
- الإمساك المزمن؛ يزيد الإمساك من الضّغط على عضلات البطن ويسبّب حدوث إجهادٍ في الأمعاء وبالتالي حدوث الفتق في الخصية.
يُنصح بضرورة اللجوء إلى الطّبيب فور الشّعور بأيّ عارضٍ غير مألوفٍ خصوصاً في الأعضاء التناسليّة، ويساعد تشخيص الحالة من قبل الطّبيب على إيجاد العلاج المناسب وبالتالي تخطّي المشكلة الصحّية والتمتّع بحياةٍ جنسيّةٍ وزوجيّةٍ سعيدة وناجحة.
المزيد من المعلومات عن فتق الخصية عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟