يجوز احيانا ان تغيب الرغبة عند احد الشريكين نتيجة عوامل عديدة منها المرض، الاختلال الهرموني المشاكل الزوجية، التوتر...
من المحتمل اذا ان يكون احد الشريكين عرضة لانخفاض في الرغبة الجنسية غير ناجم عن خلافات بين الزوجين. من المسؤول؟ الرتابة
تعتبر الرتابة العدو اللدود للرغبة اذ تشير الاحصاءات الى انخفاض ملحوظ في الرغبة الجنسية لدى الشريكين بعد سنوات من الزواج وذلك بمعزل عن الحب الذي يجمعهما.
الحل هو الابتعاد عن الرتابة من خلال تشغيل المخيلة لإضفاء بعض التجدد في العلاقة ( التدليك التعري...) والحفاظ على حياة جنسية مرضية. من الضروري اخذ الوقت الكافي للمداعبات التمهيدية التي من شأنها ابعاد المرء عن المشاغل اليومية وإثارة الرغبة علما ان المرأة بحاجة الى فترة مداعبة اطول من الرجل للتوصل الى الاثارة والرغبة، فمن الضروري معرفة هذه الفوارق بين الرجل والمرأة للتوصل الى درجة اعلى من التناغم اثناء الاتصال الجنسي. وأخيرا قد يشهد الرجل غيابا للرغبة بعد اخفاقات جنسية او بعد مشكلة في الانتصاب مما يدفعه الى كبت رغبته الجنسية خوفا من الفشل. يبقى الحوار بين الشريكين الحل الامثل والعلاج الافضل.
الاسباب الطبية
لدى الرجال:
تؤدي بعض العوامل الجسدية والنفسية الى خفض مستوى الرغبة لدى الرجل، نذكر منها:
الاختلال الهرموني ( انخفاض معدل التستوستيرون ) علما ان مع التقدم في العمر ينخفض معدل الهرمونات الجنسية الذكرية ( ظاهرة شبيهة بسن اليأس لدى النساء).
تناول بعض الادوية ، لا سيما العلاجات ضد الزرق، ضغط الدم المرتفع... لذلك من الضروري استشارة الطبيب.
الاصابة ببعض الامراض العضوية او الغددية بالإضافة الى بعض الامراض الخطرة ذات وقع نفسي مهم.
لدى النساء:
تلعب الهرمونات دورا مهما في مستوى الرغبة لدى المرأة، لا سيما هرمون الاستروجين إذ بعد الولادة مثلا يتغير معدل الهرمونات في الجسم مما يسبب اجمالا انخفاضا عابرا في الرغبة الجنسية.
قد يكون لحبوب منع الحمل تأثيرا سلبيا على مستوى الرغبة الجنسية.
وأخيراً، كما هي الحال لدى الرجال، قد يكون لبعض الامراض التي من شأنها اضعاف الجسم ، وقعا سلبيا على الرغبة الجنسية.
الاسباب الشخصية
للضيق النفسي اثر مباشر على الرغبة إذ غالبا ما يترافق انهيار الاعصاب مع انخفاض في الرغبة الجنسية ولا سيما في النشاط العام. يجب الابتعاد عن التوتر والقلق والتعب والمشاغل المهنية التي من شأنها القضاء على الرغبة وإضفاء الفتور على العلاقة بين الشريكين.
ما رأيك ؟