تتعدّد الأسباب والعوامل التي قد تؤدّي إلى الضعف الجنسي وأبرزها يكون متعلّقاً بنمط الحياة، خصوصاً بالنسبة إلى الشباب الذين يعانون من هذه المشكلة، حيث تلعب الضغوط النفسية والعصبيّة اليوميّة دوراً بالغ الأهمية في التسبّب بالضعف الجنسي. فكيف يمكن علاج الضعف الجنسي الناتج عن سبب نفسي؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطرق الفعّالة.
زيارة الطبيب وتشخيص الحالة
أوّل ما يجب القيام به عند ظهور أعراض الضعف الجنسي، زيادة الطبيب لتشخيص الحالة. وعند تحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الضعف والتأكّد من أنّها نفسيّة، لا بدّ من القيام بالخطوة التالية وهي مراجعة طبيب نفسي للتعرّف وتحديد الأسباب بشكلٍ أكثر دقّة.
صرف الانتباه عن النشاط الجنسي
بدل التركيز على النشاط الجنسي والأداء الضعيف خلال العلاقة الحميمة، ينبغي العمل على تقليل التوتر والقلق والإجهاد وكلّ المشاعر السلبيّة التي ترافق المريض أثناء ممارسة العلاقة. تهدف هذه الطريقة إلى تحقيق علاقة جنسية طبيعية بين الزوجين من دون عوائق.
علاج القلق الجنسي
الضعف الجنسي النفسي حالة تترافق مع قلق مستمرّ من المسبّب الأساس للحالة، وقد يكون قلقاً من الأداء أو من نظرة الشريك أو من مشاكل حياتيّة أو من نمط حياة سيّء أو من تجارب صعبة مرّ بها المريض سابقاً. في هذه الحالة، يتطرق الطبيب إلى المخاوف الباطنية التي لا يدركها المريض وشرحها له لتصبح واضحة من أجل التمكّن من التغلّب عليها وعدم إبقائها مدفونة في اللاوعي.
حلّ القضايا العاطفيّة العالقة
قد تكون هناك بعض القضايا العاطفيّة العالقة عند المريض الذي يعاني من الضعف الجنسي النفسي، فتؤثر عليه وتمنعه من ممارسة علاقة جنسيّة ناجحة. هذا النوع من العلاج يتطلّب وجود الزوجين معاً عند الطبيب، الذي يعمل على إدارة حوارٍ واضح وصريح لتعزيز التواصل بين الشريكين وحلّ المشاكل بينهما.
علاجات بديلة
بعض العلاجات البديلة يمكن اللجوء إليها بعد استشارة الطبيب، للتخلص من التوتر والقلق وعلاج الضعف الجنسي النفسي. ومن أبرز هذه العلاجات نذكر: تقنيات الاسترخاء والتأمل وزيادة التركيز على أمر واحد فقط.
بالإضافة إلى الخطوات العلاجية المذكورة، يمكن أن تساعد المكمّلات الغذائية وبعض الأعشاب في تقليل التوتر والقلق وبالتالي علاج الضعف الجنسي النفسي، شرط استهلاكها بالجرعة المحدّدة من قبل الطبيب.
اليكم المزيد من المعلومات عن الضعف الجنسي عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟