بعد عدة دراسات علمية أجريت حديثاً، تبين أن العمل في وظيفة حرة بمعنى آخر الوظيفة التي تمنح الموظف ليونة في العمل ومرونة في ساعات العمل له أثر سلبي على الأشخاص وهو من المسببات الأساسية للقلق والتوتر طوال الوقت. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي سنقدم لكم مخاطر العمل الحر.
صعوبة التوقف عن العمل
أشار بعض الباحثين أن العمل بعيداً عن المكتب ولو بدوام جزئي يؤدي الى استمرارية في ارتفاع التوتر وهرموناته والى ارتفاع مستوى القلق الدائم لديهم. وذلك بسبب وجود صعوبة عند الأشخاص بالتوقف عن العمل على عكس الوظائف التي تعتمد دوام محدد فيعرف الموظف أنه مع اقتراب انتهاء ساعات العمل ينتهي هو الأخير من عمله أيضاً.
وقد يسبب العمل الحر بعض المشاكل أيضاً عند الأشخاص من حيث إيجاد توازن بين الحياتين الإجتماعية والعملية ما يدفعهم في فترة من الفترات الى العيش بعزلة عن مجتمعاتهم وكان ذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجاءت دراسة للدكتور سايمون ويسلي رئيس الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين عن وجود علاقة بين أمراق القلب والظروف النفسية لهؤلاء الأشخاص.
قلق دائم
الى جانب كل ما ذكر يأتي عامل إضافي للمساهمة في ارتفاع نسبتي الإجهاد والقلق الدائمين اللذين يعاني منهما الشخص وذلك نتيجة التطور التكنولوجي الحاصل، الذي وفر بعض وسائل التواصل المرحة والمزعجة في الوقت عينه كالبريد الإلكتروني مثلاً الذي يستطيع إرسال واستقبال الرسائل البريدية في أي وقت من النهار والليل. وهذا ما يدفع الأشخاص الذين يعملون في أعمال حرة الى تفقد بريدهم الإلكتروني بشكل دوري ما يسبب لهم القلق الدائم. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعملون في اعمال حرة التوفيق بين حياتهم العملية واليومية لإيجاد التوازن المطلوب والتخلص من هذا الضغط والقلق الذي يسببه هذا العمل.
اقرأوا المزيد عن موضوع العمل عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟