إن الأمور التي تنعكس سلباً على صحّة الفرد كثيرة، ولعلّ أبرزها البطالة وعدم إيجاد أيّ فرص عمل، التي تحمل العديد من المضاعفات النفسيّة الخطيرة التي تسبب معاناة الفرد من الإحباط والإكتئاب، وإنعدام القدرة على تقدير الذات، والتي تترافق مع تراجع كبير في الثقة بالنفس. وفي هذه الحالة، لا بدّ من إحاطة العاطل عن العمل بالكثير من الدعم النفسي، وفق الخطوات التي نعرضها لكم مفصلّاً من موقع صحتي:
الحرص على رفع المعنويات
من الضروري الإهتمام برفع معنويات الشخص عندما يفقد عمله، وذلك من خلال إحاطته بالكثير من الإهتمام من خلال القيام ببعض الأشياء المميزة، والتخطيط لقضاء بعض الوقت معه عبر القيام ببعض النشاطات المشتركة، ما يحسّن من أدائه النفسي ويشعره بالدعم.
الإبتعاد عن ممارسة الضغط الزائد عليه
لا تكن لجوجاً مع الشخص العاطل عن العمل، ولا تمارس أبداً الضغط عليه بأنه من الضروري إيجاد فرص عمل جديدة وبسرعة، بل بالمقابل إمنحه فرصة كافية حتى يتمكّن من البحث عن عمل آخر مناسب له بحريّة مطلقة.
الحرص على تسليط الضوء على كفاءة الشخص
من المهم تشجيع الشخص العاطل عن العمل ليتمكّن من الوثوق بإمكانياته من جديد بعد أن فقد وظيفته، وذلك من خلال التركيز على مقدراته وخبراته التي يتحلى بها، فضلاً عن الكفاءة العالية التي يتميّز بها، ما يعزز من ثقته بنفسه ويساعده على تجاوز محنته بشكل أسرع.
المساهمة في وضع خطّة مالية تناسب واقعه الجديد
يجب على الشخص العاطل عن العمل أن يكون واقعياً بشكل أكبر في التعامل مع الأمور المالية، وذلك يكون من خلال تحفيزه على وضع خطّة مدروسة تساعده على التصرّف وفق معطيات الواقع الجديد المفروض عليه من دون وظيفة، لذلك إحرص على ضرورة تنبيهه على أهمية تخفيض نفقاته غير الضرورية، والإهتمام بتأمين الأمور الأساسية له الى حين إيجاد عمل مناسب جديد.
إليكم المزيد من صحتي عن مضاعفات البطالة:
البطالة... دمار نفسي وليس اقتصادي فقط!
ما رأيك ؟