إنّ التوقف عن تعاطي المادة المخدرة يؤدي إلى ردود أفعال عنيفة من الجسم لا يستطيع الشخص تحملها. والفرق بين إدمان المسكنات والاعتماد عليها ببساطة هو أنّ إدمان المسكنات يحولها من أداة لعلاج الجسم إلى أداة لتدميره. في حين أنّ الاعتماد على المسكنات يكون باستخدامها في تحسين حالة الجسم وهو الغرض الأساسي من تعاطيها.
لكن تعاطي المسكنات التي تحتوي على مشتقات الأفيون لا يؤدّي بالضرورة إلى الادمان. المسكنات التي تحتوي على مشتقات الأفيون تساعد المريض على تخطي الألم، العودة إلى عمله والتمتع بحياة طبيعية. والتوقف عن تعاطي تلك الأدوية فجأة يؤدي إلى رد فعل سلبي من الجسم نتيجة اعتماده على هذه المادة، وعند سحبها تحدث حالة من الارتباك داخل الجسم يتخطاها بعد فتره بسيطة دون حدوث أضرار. فكيف يمكن علاج هذه الحالة؟.
علاج الإدمان
الخطوات العامة لعلاج الإدمان تشمل:
- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
- الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
- العلاج النفسي والدعم للمريض.
- تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
- الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.
ومما لا شكّ فيه أنّ هناك تبايناً في قدرة المتعاطين ونجاحهم في التخلص من عادة الإدمان والعودة إلى حياتهم الطبيعية. ولا بد من التطرق إلى بعض الأدوية التي تكون نسبة الإدمان عليها مرتفعة، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، لكن الإفراط في استخدامه من قبل المريض ومن دون وصفة طبيه قد يؤدي إلى تهيج المعدة والقيء.
ما رأيك ؟